تدرس الجوانب الفلسفية والبيولوجية والاجتماعية والثقافية لحياة الإنسان. تهدف إلى توسيع فهمنا للعالم البشري من خلال نهج واسع متعدد التخصصات تشتمل التاريخ والفلسفة وعلم الاجتماع وعلم النفس ودراسات العدالة وعلم الأحياء (البيولوجيا) التطوري والكيمياء الحيوية وعلوم الأعصاب وعلم الفولكلور والأنثروبولوجيا. تعنى بدراسة وتفسير الخبرات والأنشطة والتركيبات والمصنوعات اليدوية البشرية عبر التاريخ. تحاول توسيع وتنوير معرفة الإنسان بوجوده، وعلاقته المتبادلة مع الأنواع الحيّة الأخرى. أي إنها دراسة الظاهرة البشرية من بدايتها الأثرية حتى الوقت الراهن. وهذا يتطلب تقييم التجربة البشرية التاريخية وتفسيرها وتحليل النشاط البشري الحالي بغية فهم الظواهر البشرية وإبراز خطوط تطورها العريضة. وهي بهذا عملية نقد موضوعي قائم على المعلومات الخاصة بالوجود البشري وكيفية ارتباطه بالواقع. تختلف المدرسة الفرنسية في تعريف العلوم الإنسانية في جعلها أقرب إلى الاجتماعية بإضافتها اختصاصات اللغويات وعلوم الإدارة والاقتصاد والسياسة والقانون والآداب ولا تتضمن علم الأحياء التطوري أو الكيميائية الحيوية. وتسميها العلوم الإنسانية والاجتماعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق