بحث في هذه المدونة

الأحد، 10 يوليو 2022

التوقعات الجوية

 

مخطط للأحول الجوية ليوم العاشر
من كانون الأول عام 1887 في أوروبا
تقوم على علم القياسات الجوية meteorology وتقنيات الحصول على المعلومات وعلم المعلوميات. إذ يقدم علم القياسات الجوية نماذج رياضياتية للتغيرات الجوية بتابعية درجة الحرارة والضغط الجويين وغيرهما تسمح بمعرفة ما ستؤول إليه الأحوال الجوية من حر وبرد ومطر وأعاصير. تتباين النماذج بحسب المناطق الجغرافية نظراً لتعقد الظاهرة الجوية التي هي أقرب إلى الشواش منها إلى الظاهرة المنتظمة. تحتاج هذه النماذج إلى معلومات وبيانات، منها بمعدل ساعي وأخرى بمعدل يومي. تؤخذ من مقاييس جوية تتوزع في مطارات العالم وشواطئ بحاره، ومن بالونات جوية، ورادارات ترصد حركة الغيوم، وأقمار صنعية للقياسات الجوية. يُعالج كل هذا في حواسيب ضخمة تقدم في نهاية المطاف التوقعات الجوية. تتفاوت صدقيتها بحسب المنطقة الجغرافية، من صحراوية شبه ثابتة إلى مناطق ماطرة جوها شديد التغير. ساهمت وسائل الاتصالات في هذا الاختصاص وتطوره منذ ظهور التلغراف. وهو في تقدم مستمر منذ ظهور الحواسيب الضخمة ووسائل القياس الجوي الفضائي في نهاية القرن الماضي. يساهم حالياً في إنقاذ حياة آلاف البشر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق