بحث في هذه المدونة

الخميس، 26 أغسطس 2021

قياس الزمن

 

أقدم ساعة ظل معروفة حتى اليوم عثر عليها في وادي الملوك
 في مصر وتعود للقرن الخامس عشر قبل الميلاد
احتاج تنظيم الحياة الاجتماعية والدينية والاقتصادية لقياس الزمن منذ الحضارات الأولى المصرية والصينية. لجأ الإنسان بداية إلى الظواهر المتغيرة دورياً، فاستخدم الفصول وعودتها ودورة القمر وأطواره. واستخدم ظل العصا لمعرفة الوقت في اليوم. وفي الحضارات الصينية واليابانية استخدمت الشموع التي كان اشتعالها كاملاً يشير إلى فترة زمنية (ثلاث للنهار وثلاث لليل) تطور الأمر إلى إنشاء التقويم، القمري والشمسي، وإلى الساعة المائية المصرية، فالميكانيكية في أوروبا القرون الوسطى ثم ساعة الكوارتز في القرن العشرين. وأدقها اليوم الساعة الذرية القائمة على زمن انتقال إلكترون مادة السيزيوم من مستوى إلى مستوى مجاور، وهي أدق الساعات. أما الساعة فهي جزء من 24 جزءاً من اليوم، إذ قسّم البابليون النهار إلى 12 ساعة وكذلك الليل. وهذا يتفق مع تقسيمهم السنة إلى 12 شهراً قمرياً، كل منها ثلاثون يوماً، وقسّموا السماء إلى 12 منطقة من الكوكبات (الثريا، العذراء، الدلو...) تُشاهد الواحدة تلو الأخرى على مدار سنة بأكملها. وقسموا الساعة إلى 60 دقيقة وفق نظامهم في العدّ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق