جائزة نوبل في الآداب لعام 1939

 

حصل عليها الفنلندي فرانس إيميل سيلانبا Frans Emil Sillanpää (1888- 1964)، وهو كاتب وروائي. بدأ بدراسة البيولوجيا عام 1908 ولكنه تخلى عن ذلك وانصرف للكتابة منذ عام 1913. وكانت أولى رواياته "الشمس والحياة" عام 1916. من أشهر أعماله "البؤس القديس" عام 1919، و"سيلجا" أو "مقصد مؤقت" عام 1931 تدور حول الحرب الأهلية الفنلندية. له أعمال عديدة جداً من روايات أو قصص قصيرة. تدور أعماله حول شخصيات من بسطاء الناس من الأرياف الفنلندية، منهم النادل والمزارع ومزارع الإيجار والمالك الصغير. يعيشون أقدارهم، وتردي أوضاعهم البطيء وخنوعهم السلبي أو عدم اكتراثهم راضين. يتناول الحياة والطبيعة بطريقة غنائية تسمح لهما بفترات من التعافي والهناء الموجز. وضع اسمه على الكوكيب 1446 الذي اكتشفه أحد مواطنيه عام 1938.