بدأت الفكرة في مصر في القرن السادس عشر ق.م على أساس مدة تفريغ وعاء ماء. طورها الإغريق ومن ثم الصينيون ومن بعدهم الفرس. أهدى هارون الرشيد ساعة مائية لإمبراطور الفرنجة شارلمان عام 801. وهي آلة تعتمد على خاصتين بسيطتين. أولاً: كمية المياه المتدفقة من فتحة في أسفل خزان ستكون ثابتة إذا كان ارتفاع الماء في ذلك الخزان ثابتاً أيضاً (الخزان 2 في الشكل). ثانياً: الخزان الذي تتدفق إليه المياه بكمية ثابتة سيرتفع سطحه بسرعة ثابتة (الخزان 3 في الشكل). وعلى هذا فإن حركة السهم إزاء سلم التدريج ستكون منتظمة (أي، الفترة الزمنية بين تدريجتين من تدريجات السلم ستكون هي نفسها). ولضمان ثبات ارتفاع المياه في الخزان 2، تنسكب المياه من الخزان 1 إلى الخزان 2 كلما انخفضت السدادة الطافية، ولو بمقدار قليل، عن الارتفاع الثابت في الخزان 2. أي أن هذه السدادة ستغلق فتحة الخزان 1 وتفتحها على الدوام بمقدار بسيط للحفاظ على ارتفاع الماء في الخزان 2.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق