بحث في هذه المدونة

عرض المشاركات المصنفة بحسب التاريخ لطلب البحث فصول الكواكب. تصنيف بحسب مدى الصلة بالموضوع عرض جميع المشاركات
عرض المشاركات المصنفة بحسب التاريخ لطلب البحث فصول الكواكب. تصنيف بحسب مدى الصلة بالموضوع عرض جميع المشاركات

الأحد، 10 أبريل 2022

الكوكب كبلر 186-ف

 

هو خامس كوكب يتبع النجم كبلر 186 القزم (كتلته نصف كتلة الشمس) اكتشفه التليسكوب الفضائي كبلر Kepler الذي أطلقته الناسا عام 2009 للبحث عن كواكب يمكن الحياة على سطحها، فعُثِرَ على هذا الكوكب نتيجة المعلومات التي توفرت حتى عام 2013 في كوكبة الطائر (البجعة). يبعد عن الأرض بين 490 و 500 سنة ضوئية، أي نحو 4.5 مليون مليار كيلومتر. وبما أن سرعة أسرع مسبار فضائي هي من مرتبة 250 كيلومتر في الساعة فهذا يعني أننا سنحتاج إلى مليوني سنة لبلوغه. يدور حول نجمه مرة كل 129.9 يوم من أيامنا. كتلته يمكن أن تساوي 1.44 من كتلة الأرض بفرض أن تركيبه مشابه لتركيب الأرض. يعتقد بوجود ماء وجليد على سطحه، كما يمكن لدرجة حرارة سطحه أن تتجاوز الصفر. بعض الدراسات الحديثة (عام 2018) تقول بوجود فصول على سطحه بسبب انحراف محوره على مداره، كما الأرض. وهو مع كوكبين آخرين (كبلر-442ب و كبلر-62ف) من أفضل مرشحي الكواكب لإمكانية العيش عليها.

الأربعاء، 9 ديسمبر 2020

بيير سيمون دو لابلاس

 

هو الكونت ثم المركيز دو لابلاس، ولد عام 1749 وتوفي عام 1827. وهو رياضياتي وفلكي وفيزيائي وسياسي فرنسي. وهو من أهم علماء عصره والعصر الحديث. اشتهر بتحويلات لابلاس وبمعادلة لابلاس ومؤثر لابلاس. له مساهمات كثيرة في الرياضيات والميكانيك السماوي ونظرية الاحتمالات. وهو من أنصار الحتمية التي تقول بأن لأي أثر أو حدث سبب سابق له يخضع لقوانين الفيزياء. وضع كتاباً ضخماً بعنوان "مقالة في الميكانيك السماوي" بين عامي 1799 و 1825، جعل فيه من المقاربة الهندسية للميكانيك، كما طورها نيوتن، مقاربة قائمة على التحليل الرياضياتي. قدم فيه حلولاً للكثير من المسائل التي ذكر بعضها نيوتن دون أن يتمكن من حلها، مثل نشاز حركة بعض الكواكب معللاً إياها بأن الله يتدخل أحياناً لترتيب الأمور. وفيما يقال فإن نابليون استدعى لابلاس إثر قراءته لبعض فصول كتابه معاتباً إياه بأنه جاء على ذكر كل قوانين الخلق دون أن يأتي مرة واحدة على ذكر دور الخالق، فأجابه لابلاس: "مولاي، لم أحتج لمثل هذه الفرضية".

الخميس، 9 مايو 2019

فصول الكواكب


سبب الفصول على الأرض هو أن محور دورانها حول الشمس لا يتعامد مع مسار الدوران وإنما يميل عن العمودية بزاوية 23 درجة تقريباً، مما يجعل تعرض جهة من الأرض للشمس أكثر من جهة أخرى مقابلة على منطقة الطول نفسها. فالصيف في أفريقيا الجنوبية يقابله الشتاء في السويد. ومحور دوران الأرض ثابت المنحى، لذا فإن الأرض أثناء دورانها حول الشمس ستتغير فيها مناطق التعرض الأكثر للشمس، ومن ثم تنشأ الفصول. ولو أن ميل المحور كان صفراً لما كانت الفصول. وأمر الفصول هو نفسه بالنسبة لباقي الكواكب بصرف النظر عن درجات الحرارة وتغيراتها التي تخضع لعوامل مختلفة. وكما في الشكل فإن عطارد والزهرة والمشتري لا فصول فيها. أما الأرض والمريخ وزحل ونبتون فهي متشابهة من حيث الفصول، أما أورانوس فصيفه يدوم 42 سنة في جهة ويدوم الشتاء القدر نفسه في الطرف المقابل.