بحث في هذه المدونة

الأربعاء، 7 أبريل 2021

المقراب/التليسكوب الفضائي

 

هو مقراب يوضع في الفضاء خارج الغلاف الجوي. له فائدة ألتخلص من منغصات الغلاف الجوي التي تمتص الكثير من الضوء القادم إلى الأرض وبالتالي تجعل مراقبة الأجرام البعيدة أصعب، إضافة إلى أن الغلاف الجوي يمتص الكثير من الأشعة تحت الحمراء وفوق البنفسجية وغيرها مما يجعل المقراب الأرضي أقل فاعلية. للمقراب الفضائي القدرة على مراقبة ورصد نجوم شدة إضاءتها المرئية أضعف بمائة مرة من تلك التي تُرصد من الأرض. بدأت فكرتها مع التقدم الذي حصل في الملاحة الفضائية منذ ستينيات القرن الماضي. أشهرها ذلك المعروف باسم مقراب هابل الذي بدأ العمل فيه منذ عام 1990. لها دور هام في رصد النجوم والمجرات البعيدة. من الأفضل جعلها تدور في مسارات أبعد ما يمكن لتخفيف الآثار الضوئية والكهرطيسية، فالأرض والقمر مصدرا ضجيج كبيران في هذا الخصوص، لذا يجب إبعاد هذه المقرابات عنهما قدر الإمكان. لها عمر محدود وذلك لنضوب طاقتها القائمة على الأرغل، التي تسمح لها بتغيير توجيه المرقاب لضرورات الرصد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق