هي قدرة المورثات (الجينات) الموجودة على السماح للخلية أو الكائن الحيّ بالبقاء والتكاثر. يستخدم هذا المصطلح عموماً للإشارة إلى فرصة التهجين أو قدرة السكان على تجنب مشاكل زواج الأقارب. ذلك أن عملية التكاثر تقوم على المورثات التي تتضمن كل منها أليلين (صنوين)، أحدهما يحمل معلومات الأب الوراثية والثاني يحمل معلومات الأم الوراثية. ففي حالة زواج الأقارب يُستنفذ تغاير المورثات نتيجة وجود فرصة أكبر لتلاقي الأليلات المتطابقة في الموقع نفسه عند تشكل صبغيات الجنين، الأمر الذي قد يؤدي إلى عطب بعضها ومن ثم ضعف القابلية الوراثية. يمكن أن تتمثل نتائجها على المولود الجديد في ارتفاع معدل الوفيات، وتباطؤ النمو، وعيوب في النمو وانخفاض الخصوبة، وزيادة التعرض للأمراض، التعب وانخفاض القدرة التنافسية داخل وبين الأنواع. أما تأثيراتها على مجتمع بأكمله فتكون في انخفاض معدل النمو السكاني وانخفاض القدرة على التكيف مع التغير البيئي. يمكن تجنب ذلك في أن تتضمن المجموعة (من نبات أو حيوان) قدراً معيناً من التنوع الجيني وحجماً معيناً لها يمكن حسابهما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق