بمعنى الأمواج القصيرة، وذلك لأن ترددها دون الأمواج عالية التردد جداً. طول موجاتها بين ما تحت الحمراء والأمواج الراديوية، أي أن طول أمواجها بين 30 سنتيمتر (1 غيغا هرتز) والواحد ميليمتر (300 غيغا هرتز). قال بوجود الأمواج الكهرطيسية ماكسويل بمعادلاته ومنها طبعاً الأمواج الميكروية، وأكد وجودها الألماني هرتز عام 1888. يمكن إنتاجها بواسطة هوائيات الاتصالات، كما تنتجها الشمس طبيعياً وكذلك بعض النجوم والثقوب السوداء. تستخدم في المازر شبيه الليزر مع فارق استخدامه للأمواج الميكروية. كما تستخدمها الأقمار الصناعية في البث لاختراقها السهل للغلاف الجوي الأرضي وعدم حاجتها لتعقيدات إلكترونية كما في حالة الأمواج القصيرة جداً. تستخدمها الرادارات أيضاً لانعكاسها على الأجسام المعدنية وتمكينها من حساب مسافة وسرعة هذه الأجسام. وتستخدم في ايضاً في التراسل اللاسلكي القريب في حالات الحواسيب وأجهزة الاتصال مع شبكة الإنترنت أو بين الحواسيب ومتمماتها من طابعة وغيرها. وكذلك في البث التلفزيوني الرقمي، وأجهزة الاتصال الجوالة، وأخيراً في أفران التسخين المنزلية ومعالجة بعض السرطانات بالأمواج القصيرة جداً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق