جهاز تقطير يتكون من ثلاثة أجزاء: وعاء ثابت يحتوي على السائل المراد تقطيره، والذي يجري تسخينه بواسطة اللهب؛ ثم "الرأس" أو "الغطاء" وهو مخروطي الشكل مائل إلى الأسفل يتناسب وفم الوعاء ويقوم باستقبال الأبخرة؛ يلي ذلك أنبوب حلزوني محوره شاقولي يمر في وعاء تبريد يسمح بتكاثف البخار وتحوله إلى سائل؛ واخيراً وعاء استقبال للقطرات المتساقطة من نهاية الأنبوب الحلزوني. بعض الأجهزة تكون مضاعفة لزيادة تركيز ناتج التقطير. يستخدم لإنتاج المشروبات المقطرة أو الزيوت العطرية أو المستحضرات الطبية. الاسم العربي مأخوذ من الإغريقية ambix بمعنى الدورق، ولكن الاسم العربي انتقل إلى اللغة اللاتينية alambic بفضل كتاب الكيميائي الأندلسي الإشبيلي ابن العوام في كتابه "كتاب الفلاحة" الذي وصف فيه كيفية تحضير ماء الورد. يعود تاريخه إلى 3500 عام ق.م، إذ عثر عليه في "تب الغورا" العراقية، وأقدم إشارة إليه وجدت في بابل على رقم مسمارية تعود لنحو عام 1200 ق.م، ويشير هذا الرقم أيضاً إلى "تابوتي"، مُركّبة العطور وأول كيميائية في التاريخ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق