أصل التسمية من الإغريقية، إذ وصفه
أبقراط بأن حبائله تمتد في كل الجهات كأرجل السرطان (السلطعون). وهو مرض سببه تشوه
في الخلايا ومن ثم انتشارها بكثرة مشكلة أحياناً كتلة نسميها "ورم خبيث". تسعى هذه الخلايا لغزو الأنسجة المجاورة وتحررها من الورم الأولي. وتنتقل بعد ذلك
عبر الأوعية الدموية واللمفاوية لتشكيل ورم آخر. منه أنواع مختلفة، من سرطان الدم
إلى الدماغ إلى الرئة إلى الأمعاء، والثدي والرحم والبروستات وغيرها. لها أشكال
وعواقب مختلفة، ولكنها تشترك كلها في مسألة تشوه الخلايا وتشكيل الأورام. تختلف
الأعراض باختلاف مرحلة الإصابة، والكشف المبكر يساعد على العلاج والشفاء. الشفاء
ليس بالضرورة شفاء دائم، فقد يحدث النكوس. بيّنت الدراسات أن بين 5 إلى 10% من
الإصابات تعود لأسباب وراثية، وأن 25 إلى 30% بسبب التبغ، وأن 30 إلى 35% لأسباب
غذائية، مثل الكحول واللحوم المشوية جداً، و15 إلى 20% لأسباب التهابات، وبين 10
إلى 25% لأسباب بيئية مثل الأشعة التي تسبب التأين، والإجهاد، وعدم ممارسة أنشطة فيزيائية، وتلوث الجو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق