RADAR. الكلمة من اللغة الإنكليزية، أطلقتها البحرية الأمريكية عام 1940. حروفها مأخوذة من التعبير radio detection and ranging الذي يعني الكشف الراديوي وتحديد البعد. وهو في الواقع نظام يرسل الأمواج الكهرومغناطيسية ويستقبل المرتد منها على جسم عاكس. الأجسام العاكسة يمكن أن تكون طائرات أو سفناً أو عربات متحركة أو صواريخ أو غيوماً تحمل أمطاراً أو عواصف. يتألف من صحن يحمل مرسل الأمواج والهوائي المستقبل ووحدة معالجة إلكترونية. وهذه الوحدة تعالج الإشارات المرتدة باستخدام الزمن الفاصل بين لحظة إطلاق الأمواج ولحظة وصولها إلى المستقبل/الهوائي، وكذلك زاوية صحن الرادار وتردد الأمواج المرسلة والمستقبلة واختلاف الصفحة بينهما على شاكلة أثر دوبلر، ليستنتج من كل ذلك موقع الجسم العاكس وكذلك سرعته على الخط الواصل بين مركز صحن الرادار والجسم العاكس ومركبات السرعة الأخرى. طُوّر في بدايته للاستخدام العسكري في فترة قبل الحرب العالمية الثانية وخلالها. كان أول من استخدم الأمواج الكهرومغناطيسية لكشف وجود جسم عاكس هو المخترع الألماني كريستيان هولسماير عام 1904.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق