معظم هوائه موجود في المنطقة القريبة من سطحها الأرض.
يُقسّم إلى طبقات بحسب
تغيرات درجة الحرارة فيها: الأولى هي التروبوسفير، التي تغلف الأرض مباشرة، سماكتها بين 6 كم و
18 كم، وفيها الأكسجين الضروري للحياة، ومعظم الهواء (90%). وفيها تحدث الظواهر
الجوية المناخية. الطبقة الثانية، الستراتوسفير، حيث يتشكل الأوزون (ثلاثي ذرات الأكسجين). تؤدي التفاعلات فيها إلى
ارتفاع درجة الحرارة على نحو متزايد مع الارتفاع. يصل ارتفاعها حتى 50 كم وسطياً.
وفي الطبقة الثالثة، الميزوسفير،
تعود درجة الحرارة إلى التناقص بسبب تناقص الأوزون، ارتفاعها بين 80 و 90 كم.
الطبقة الرابعة، التِرموسفير،
تعود درجة الحرارة إلى التزايد بالرغم من تناقص كثافة الهواء بسبب وجود الأوزون في
هذه الطبقة، الذي يصطاد الأشعة فوق البنفسجية الأولى القادمة من الشمس والنيازك
المحترقة في هذه الطبقة. وفيها يتشكل الشفق القطبي. يصل ارتفاعها إلى نحو 350 كم.
أما الطبقة الأخيرة، فهي
الطبقة الفاصلة بين الطبقة الرابعة والفراغ، وينعدم فيها الهواء تقريباً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق