وظيفتها تغطية جزء من الجسم. تُصنع من النسيج أو مواد أخرى تتغير مع الزمن والحاجة. أسباب استخدامها تاريخية وثقافية. استخدم الإنسان العاقل جلود الحيوانات ثياباً للدفء منذ نحو 170 ألف سنة كما يشير إلى ذلك وجود حشرة القمل في جسم الإنسان المرتبطة بالملابس. وفي العصر الحجري المتقدم أصبحت الثياب من الجلد المخاط لتحيط بالجسم بطريقة أكثر إحكاماً للحماية من البرد، خاصة لدى هنود الأمريكيتين. استخدمت النباتات في تشكيلها وصولاً إلى النسيج مع معرفة الغزل. أصبحت وظيفتها للحماية من البرد والحرِّ والظروف الجوية وللإشارة إلى موقف "أخلاقي" سلوكي، وللإشارة إلى الانتماء إلى طبقة اجتماعية. ومنذ القرن الرابع عشر أخذت صناعتها بالتطور مع زيادة التبادل التجاري والتطور التقني. وأضيفت إليها وظيفة الحماية، كما في حالة العاملين في المجالات الصحية مثلاً. وضعت لها قواعد لتناسب الأحوال، بدأها الأندلسي زرياب، وانتهت بما يسمى اليوم "الموضة". تثير صناعتها اليوم الكثير من الهموم، فهي تستهلك 20% من الماء المتاح، ونفايتها الصناعية تَعِد بكوارث بيئية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق