هي خلية كهروكيميائية تحول الطاقة الكيميائية لوقود (غالباً هيدروجين) وعامل مؤكسد (غالباً الأكسجين) إلى كهرباء من خلال زوج من تفاعلات الأكسدة والإرجاع. تختلف عن معظم البطاريات في حاجتها إلى مصدر مستمر للوقود والأكسجين (عادةً من الهواء) لاستمرار التفاعل الكيميائي، في حين أن الطاقة الكيميائية في البطارية العامة موجودة بالفعل في البطارية. يمكنها إنتاج الكهرباء على نحو مستمر طالما توفر الوقود والأكسجين. اخترعت لأول مرة في القرن التاسع عشر، ولم يتوقف تحسينها منذ ذاك. استخدمتها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا لتوليد الطاقة للكبسولات الفضائية. تستخدم اليوم في تطبيقات مختلفة في الصناعة والنقل، وسيكون لها مستقبل كبير في المستقبل القريب في السيارات خصوصاً. ذلك أن الحصول على الهيدروجين، من الماء مثلاً، بطرق التحليل الكهربائي للماء هو أمر منخفض الكلفة إذا استخدمت الطاقات المتجددة. يخزن الهيدروجين سائلاً أو غازاً. الذي يوفر من الطاقة أربعة أضعاف الطاقة التي يوفرها الحجم نفسه من البترول. لخزانات السيارات الحالية أن تكفي لمسافة 500 كيلومتراً، وإعادة ملء خزانها يحتاج لخمس دقائق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق