هي مملكة من الكائنات حقيقية النواة شديدة التنوع. فهي تضم الكائنات الحية المجهرية غير المرئية بالعين المجردة، أو الفطريات الدقيقة أحادية الخلية (كالخمائر مثلاً) أو الفطريات الدقيقة متعددة الخلايا (العفن)، حتى "الفطريات الأعلى" وهذه غالباً ما تتمتع بساق وقبعة ويمكن العثور عليها وجمعها في الطبيعة. يعود نجاحها التطوري إلى حد كبير إلى المرونة الوراثية المرتبطة بخصائص بيولوجية متنوعة للغاية، تمتد من أنماط حياتها (التكافل كما في فطريات الحزاز، والتطفل الحيوي أو النخر) إلى تطورها الذي يتضمن عمليات مختلفة مثل التبويض، وإنبات البوغ، وتكاثرها اللاجنسي أو الجنسي. رُبطت بالنباتات لوجود جدار خلوي محيطي مترافق مع فجوات منتفخة في السيتوبلازم ولكن تركيبها الخليوي وبنيتها تميزها عن النباتات. كما أن غياب البلاستيدات الخضراء والكلوروفيل والنشا يجعلها تتغذى على كائنات عضوية موجودة، وهي في هذا تشبه الحيوانات. لذا هناك من جعلها في مملكة منفصلة. وبحسب تحليل تسلسل الحمض النووي، فإن تصنيفها يجعلها أقرب إلى الحيوانات. يمكن التغذي ببعضها، وبعضها الآخر سامّ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق