حدود الإمبراطورية العثمانية عام 1683 |
وهي التسمية العامة
التي أُطلقت على موانئ ومدن الإمبراطورية العثمانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
التي يجعل فيها السلطان بعض الامتيازات، خاصة في المسائل القضائية، لصالح التجار
الفرنسيين. وهي تسمية تفيد بمعنى "محطات". وقد وضعت لذلك اتفاقيات أطلق عليها ما يمكن تسميته اليوم بامتيازات.
وقعت أولها بين السلطان سليمان القانوني وفرنسوا الأول ملك فرنسا عام 1536. جاء
فيها ضرورة إطلاق الطرفين لأسرى الحرب لديهما، واعتراف ملك فرنسا بهيمنة السلطة
العثمانية على شبه جزيرة الأناضول، وإجراء مناورات بحرية بين الطرفين، وإقامة
قنصليات فرنسية في الموانئ والمدن/المحطات/السلالم العثمانية وخاصة القسطنطينية. تجددت هذه الاتفاقيات مع
ملوك فرنسا وسلاطين الإمبراطورية العثمانية حتى القرن الثامن عشر. واستمرت هذه
العلاقات التجارية لصالح الطرفين إلى حين وضع بريطانيا يدها على تجارة المشرق. من
أشهر المرافئ والمدن (السلالم) كانت استانبول وأزمير وحلب ومرفئها الإسكندرون،
وصيدا وطرابلس وقبرص والقاهرة والإسكندرية والرشيد وطرابلس ليبيا وتونس والجزائر. أكثر المدن الفرنسية استفادة من هذه التجارة
كانت مرسيليا ومدينة ليون باعتبارها مركز تمويل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق