منحت الجائزة لرئيس وزراء
إثيوبيا آبي أحمد" لجهوده في تحقيق السلام والتعاون الدولي، وخصوصاً قي
مبادرته الحاسمة في حل الأزمة الحدودية مع جارته إرتريا" كما جاء في إعلان
اللجنة المسؤولة عن لجنة جائزة نوبل للسلام في أوسلو. وذكّرت اللجنة بدوره في حل أزمات أخرى مثل الأزمة بين كينيا والصومال أو في الحرب الأهلية السودانية. والأزمة
الحدودية هذه تعود لأكثر من عشرين سنة انتهت بالتوقيع عام 2018 على "إعلان
مشترك للسلم والصداقة بين البلدين". وتأمل لجنة جائزة نوبل للسلام أن تكون هذه
الجائزة بمثابة تشجيع لآبي أحمد للمضي قدماً في عملية المصالحة في بلاده. يوصف آبي
أحمد بأنه رجل سياسة شاب يستشرف المستقبل بهمة إصلاحية عالية، أثار تفاؤلاً في
منطقة قاتمة. شكّل وجوده في السلطة قطيعة مع التسلط المعهود في بلاده، وتحريره
للسجناء السياسيين وإنشاء لجنة مصالحة وطنية، ورفع الحظر عن الأحزاب السياسية.
ولكن هذا كله سيُمتحن في انتخابات عام
2020، فالأزمات بين القبائل المتناحرة لا تزال كامنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق