حصل عليها الأمريكي
جون غودإنف (1922-) والإنكليزي ستانلي ويتنغهام (1941-) والياباني أكيرا يوشينو
(1948-) وذلك عن أعملهم في بطارية الليتيوم المستعملة في الحواسيب الشخصية المحمولة
والهواتف الجوال والسيارات الإلكترونية وما شابه. وهي تقنية ثورية، غيرت قطاعات
عديدة من المجتمع كما جاء في تصريح لجنة نوبل للكيمياء. الثلاثة لم يعملوا معاً
وإنما أضاف كل منهم أمراً جديداً. فالإنكليزي هو من اخترع بطارية الليتيوم في
سبعينيات القرن الماضي. أما الأمريكي فتوجهت أبحاثة إلى مضاعفة قدرتها الكهربائية،
وبهذا أصبح من الممكن استخدامها فعلياً في الصناعة وغيرها. أما الياباني فقد
استعمل إيونات الليتيوم بدلاً من الليتيوم، لتصبح البطارية أقل خطراً بكثير، وهذا
ما جعل حملها في التجهيزات الإلكترونية ممكناً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق