حصل عليها
البريطانيان ويليام هنري براغ (1862-1942) وابنه البريطاني الأسترالي ويليام لورنس
براغ (1890-1971)، وذلك عن أعمالهما في "تحليل البنى البلورية باستخدام
الأشعة السينية". ومرد اهتمامهما بالأشعة السينية يعود إلى أن الابن سقط
يوماً عن دراجته وكسرت ذراعه في أستراليا. وكان الأب على علم بأبحاث رونتغن في الأشعة السينية
فاستخدمها لاختبار ذراع ابنه المكسورة، وكان ذلك أول استعمال للأشعة السينية في
الجراحة في أستراليا. كان الابن متفوقاً جداً في دراسته، إذ دخل الجامعة وله من
العمر 15 عاماً. وبعودة الأسرة إلى بريطانيا عمل والده في جامعة ليدس. درس الابن في الأمبريال كولج، وتوصل إلى قانون براغ الذي يسمح بمعرفة موضع الذرات في بلورة وذلك بحسب الطريقة التي
تحرف فيها البلورة الأشعة السينية. وعلى أساس ذلك طور والده مقياس الطيف السيني في جامعة ليدس.
وهذا ما سمح بتحليل العديد من البلورات. لورانس هو أصغر من حصل على جائزة نوبل في
العلوم والآداب، إذ كان له من العمر 25 عاماً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق