هي أقراص ليزرية، أي
أنه يمكن قراءة محتوياتها من أصفار ووحدان بواسطة أشعة الليزر، كثيراً ما تستخدم تسميتها اللاتينية DVD.
ظهرت في عام 1995 بهدف تخزين معلومات رقمية بسعات كبيرة نسبياً تسمح بتسجيل فيلم كامل. جاءت هذه
الأقراص بعد الأقراص المدمجة CD. الفارق بين الاثنين
هو التكنولوجيا التي تسمح بتسجيل حتى 15 مرة في الأولى مقارنة مع الثانية. سمحت هذه
الأقراص بالتخلص من تقنيات كاسيتات التسجيل ذات الأشرطة المغناطيسية الكبيرة الحجم
بعد أن أمكن إيجاد صيغة للكتابة على هذه الأقراص تسمح بتسجيلات ذات دقة عالية.
سميت في أول أمرها DVD اشتقاقاً
من igital
Video DiscD ولكن المصنعين فضلوا استخدام تعبير Digital Versatile Disc
أي القرص الرقمي المتعدد الأغراض، فهو ليس فقط للفيديو وإنما أيضاً للصوت بدقات
عالية جداً، والألعاب الفيديوية، وكذلك لتسجيل المعلومات أياً كان نوعها بسعات
كبيرة لتلك الأيام بالطبع. إذ تراجع استخدامها مع دخول وسائل أخرى ذات سعات أكبر
وأقل حجم وكلفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق