. نصف قطر كرة هيل للأرض نحو 1.5 مليون كيلومتر |
يعود هذا المفهوم
لعالم الفلك الأمريكي جورج هيل (1838-1914). الذي يتحدث عن كرة افتراضية فلكية،
تخص جسماً أول (الأرض) يدور في فلك جسم ثان أكبر منه كتلة (الشمس)، وهي تقريب يخص منطقة التأثير
الجاذبي للجسم الأول، بمعنى كرة الفضاء حوله الذي يمكن فيها لجسم ثالث أن يدور حول
الجسم الأول. فكوكب المشتري الذي يدور حول
الشمس يشكل كرة حوله يمكن حسابها في كل نقطة من الفضاء كمحصلة لثلاث قوى هي: 1)قوة
جاذبية المشتري عند تلك النقطة، 2) قوة جاذبية الشمس عند نفس النقطة، 3)قوة النبذ المركزي التي يعانيها جسم صغير
في هذه النقطة ويدور بالسرعة الزاوية نفسها للمشتري الذي يدور حول الشمس. وإذا
كانت محصلة القوى الثلاث تتجه نحو المشتري فهي نقطة من كرته، وإلا فتقع خارجها. القمر داخل كرة هيل الخاصة بالأرض، وهذا ما يبقيه "معلقاً" بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق