يكون الحاسوب فائقاً
عندما يكون الأعلى في أدائه وخاصة في مجال سرعة الحساب. وهذه الحواسيب تقوم على
أداء عال في عتادها الإلكتروني، وأداء برمجي عال مقابل. والعلو في الأداء صفة
متغيرة مع الزمن تجعل المقارنة بين "حواسيب فائقة" تعود لسنوات مختلفة
بلا معنى. فالحاسوب الفائق في بداية ستينيات القرن الماضي كان أداؤه أقل من
الحاسوب العادي في التسعينيات. ولكن التميز الفعلي لم يبدأ إلا من الثمانينيات مع
ظهور المعالجة المتوازية، التي تسمح بإجراء عدة عمليات في الآن نفسه، وظهور أنواع
من المعالجات الحاسوبية السريعة جداً والباهظة الثمن. وإمكانية ربط المعالجات مع بعضها لتعمل وكأنها معالج واحد. تستخدم اليوم هذه الحواسيب آلاف المعالجات هذه. القدرة الحسابية لأكبرها
اليوم من مرتبة 200 مليون مليار عملية حساب، جمع وضرب، في الثانية الواحدة. أشهر
شركات العالم في هذا المجال هي الشركة الأمريكية IBM
(آلات الأعمال الدولية). تستخدم هذه الحواسيب في التنبؤات الجوية، ونمذجة الجزيئات
البيولوجية، وحسابات مقاومة المواد، ونمذجة التفجيرات النووية، والنمذجة المالية،
وغير ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق