وهي المركبة BOR-2 أطلقها الاتحاد السوفيتي في تموز عام 1969 وتمكنت من العودة بسلام، كمقدمة لبرنامج أوسع يهدف إلى إرسال طائرات فضائية مأهولة تعود إلى مطارات عادية بدلاً من المركبات التي تسقط في البحر أو البر ومن ثم التقاطها من قبل مختصين مع كل ما في ذلك من مخاطر. وكانت هذه التجربة هي بنموذج مصغّر عن طائرة مأهولة كان لها أن تطلق لاحقاً. وهي تالية لتجربة أولى BOR-1 جرت في 15 حزيران عام 1969 كانت عبارة عن نموذج طائرة مصغرة كتلتها 800 كغ وطولها 3 أمتار وأطلقت بواسطة الصاروخ الروسي كوسموس2، وحلقت على ارتفاع من نحو 100 كم، وفي طريق عودتها بلغت سرعتها أكثر من 13 ألف كم في الساعة فاحترقت بالرغم من الواقي الكربوني. استمر البرنامج حتى الثمانينيات دون أن يحقق نتائج نهائية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق