عبارة عن مساحة مغلقة (على شكل خزان أو كرة عموماً) تحتوي على سائل (الهيدروجين السائل مثلاً) يُحافظ عليه في حالة شديدة الحرارة، بحيث تجعله الجسيمات المؤيّنة التي تمر عبره في حالة غليان متجسدة بفقاعات. استخدمت هذه الغرفة ككاشف للجسيمات في منتصف القرن العشرين. ذلك أن الجسيمات المشحونة عند عبورها لهذا السائل تقوم بتأينه مما يجعل السائل يتبخر على طول مسار هذه الجسيمات ويتولد عن ذلك فقاعات تكبر مع اتساع الغرفة مما يسمح بمتابعتها بواسطة كاميرا وتصويرها وتشكيل صورة ثلاثية الأبعاد تظهر مسار هذه الجسيمات. وعند وضع هذه الغرفة في وسط حقل مغناطيسي شديد يتحدب مسار هذه الجسيمات المشحونة، وبحسب اتجاه التحدب واتجاه الحقل المغناطيسي يمكن تحديد إشارة الشحنة، وبقياس مقدار تحدب المسار يمكن تحديد سرعة الجسيمات ومن ثم طاقتها. صممها ونفذها الفيزيائي الأمريكي دونالد غلازر عام 1952 ونال عليها جائزة نوبل في الفيزياء عام 1960. استبدلت بتقنيات أخرى منذ سبعينيات القرن الماضي لحجمها الكبير بالرغم من بساطة مبدئها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق