فاز بها الأفريقي الجنوبي ألبرت جون لوتولي (1898-1967) Lutuli لنضاله ضد التفرقة العنصرية (الأبارتيد). بدأ نشاطه السياسي كسكرتير لرابطة المعلمين الأفارقة عام 1928 وأصبح رئيسها عام 1933. اختارته قبيلته ليكون زعيمها عام 1936، وهو منصب بقي فيه حتى أقالتح حكومة جنوب أفريقيا عام 1952. أول مواقفه السياسية كانت عام 1936 بمعارضته سحب حق التصويت للأفارقة السود في منطقة رأس الرجاء الصالح. انخرط في المؤتمر الوطني الأفريقي منذ عام 1944 وأصبح رئيسه عام 1951 وشارك في أول حملات العصيان المدني واللاعنف ضد تصلب المواقف الحكومية العنصرية. خيرته الحكومة بين زعامة قبيلته وترأسه المؤتمر الوطني، فرفض الخيار فعزلته الحكومة من زعامة قبيلته وحظرت المؤتمر لمدة سنتين، وجددت الحظر لسنتين أخريين، فنظم جلسة للمؤتمر بعدها فألقت الحكومة القبض عليه و 155 عضواً آخر. حرقَ جواز سفره إثر مذبحة شاربفيل عام 1960 فأوقف وحكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ. دافع في خطاب جائزة نوبل عن اللاعنف والأخوة الإنسانية. مات في حادث تصادم قطار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق