أو والدها. وهو لقب شرفي يُمنح لشخص يعتبر القوة الدافعة وراء إنشاء دولة أو أمة. كان تعبيراً شرفياً رومانياً منحه مجلس شيوخ روما للأبطال، ثم الأباطرة فيما بعد. في الأنظمة الملكية استخدم هذا المفهوم كحق إلهي للملوك تبنته بعض الملكيات (لويس الرابع عشر)، ويحميه أحياناً القانون الدستوري. وفي إسبانيا، يعتبر الملك تجسيداً ورمزاً لوحدة الأمة وديمومتها، وكذلك الأمر في تايلاند، وأي شخص يعبر عن عدم احترامه تجاه الملك الحاكم يواجه عقوبات جنائية صارمة. يمنح العديد من الطغاة أنفسهم ألقاباً نادراً ما تبقى مع نهاية نظامهم. تضمنت ألقاب رئيس زائير الأسبق موبوتو "أبو الأمة" و"المرشد" و"المسيح" و"النمر" و"رئيس الشمس" و"الديك الذي يقفز على أي شيء يتحرك". وفي دول العالم الثالث استخدم "أبو الأمة" العديد من القادة للإشارة إلى دورهم في حركة الاستقلال كمصدر للشرعية. وفي عيد ميلاد جوزيف ستالين السبعين في عام 1949، مُنح لقب "أبو الأمم" لتأسيسه "الديمقراطيات الشعبية" في البلدان التي احتلها الاتحاد السوفيتي بعد الحرب العالمية الثانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق