الكلمة مأخوذة من الإغريقية بمعنى "أنبوب". هو أحد أمرين: إما للإفراغ خزان في خزان آخر، أو هو انحناء في مجرى ممتلئٌ بسائل، وهذا الثاني يقوم بقطع الاتصال بين غازي طرفي المجرى. أما في الأول فيجري وضع أحد طرفي السيفون (المدخل) في خزان علوي، ثم يملأ السيفون بالسائل، إما قبل وضعه بين الخزانين، أو عن طريق خلق انخفاض (بالشفط) يسمح للسائل الموجود في الخزان بدخول الأنبوب، ومن ثم إيصال السائل إلى الخزان الثاني. عندما ينخفض الطرف الآخر (المخرج) للأنبوب إلى مستوى أدنى من مستوى الخزان الأول يتدفق السائل إلى الخزان الثاني، أو بالعكس. غالباً ما نتحدث عن "شفط" البنزين عندما يحاول شخص تفريغ خزان سيارته بدون مضخة. هناك نظريتان تقول الأولى بأن سحب الجاذبية السائل لأسفل يؤدي إلى انخفاض الضغط في الجزء العلوي من السيفون، ومن ثم يقوم الضغط الجوي بالباقي كما في قصبة الشرب. والثانية تقول بأن توتر التماسك هو المسؤول عن ذلك بطريقة مشابهة لنافورة السلسلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق