شاعر مصري. ولد عام 1868 وتوفي عام 1932. والده من أصول شركسية كردية، ووالدته تركية يونانية الأصل. كان لأسرته علاقة طيبة بالقصر. عمل في خدمة الخديوي توفيق فأرسله في بعثة دراسية إلى فرنسا لدراسة الحقوق، تأثر بالأدب الفرنسي، وعاد للعمل في ديوانه. أصبح شاعر الخديوي أيام عباس الثاني، عارض خلعه وتسمية حسين كامل سلطاناً، فنفي إلى إسبانيا إبان الحرب العالمية الأولى حيث أمضى ست سنوات. مال خلالها للتعبير في قصائده عن قضايا الوطن والعرب والإسلام. وبعد عودته إلى بلاده اهتم بالتاريخ المجيد لمصر القديمة والإسلام، فكتب قصائد في مدح الرسول بدأها بنهج البردة، واعترف به أميراً للشعراء. له ديوان ضخم بعنوان "الشوقيات". وهو مؤسس المسرح الغنائي العربي عبر مسرحيات "مصرع كليوباترا" (1929) و"مجنون ليلى" (1931) و"قمبيز" (1931). له روايات لم تلق النجاح. اتصف شعره بالجزالة، وجمال الصورة، يُذكر منه ما قاله في منفاه:
كلُّ المَناهِلِ بَعدَ
النِّيلِ آسِنَة ٌ ما أَبْعَدَ النِّيلَ إلاّ عَنْ أَمانِينَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق