فاز بها الفرنسي شارل ريشيه (1850-1935). وهو طبيب وفيزيولوجي حاز على الجائزة لأعماله بخصوص مرض فرط الحساسية anaphylaxis الذي يظهر كرد فعل على المستضدات antigen نتيجة لعقص دبور مثلاً. له أعمال طبية كثيرة. خاصة في مجال الجملة العصبية والتحريض العضلي والإفراز المعوي. وكان من بين وضعوا قواعد راسخة لإجراء التجارب على الحيوانات للاستفادة منها بما يخص الإنسان، وطالب بضرورة تخديرها. عاصر الحرب العالمية الأولى فطالب بعقلانية الإنسان وتوقفه عن الحروب. وضع كتاباً بعنوان "الإنسان الغبي" يسخر فيه من الحضارة الإنسانية. طالب بتحسين الإنسان عن طريق حفظ المورثات الجيدة بنقلها عبر التزاوج بين من يحملونها دون غيرهم. وكان بذلك أقرب إلى العنصرية، التي كانت سائدة في أجواء تلك الأيام. وهذا ما دعا بسكان إحدى البلدات الفرنسية التي حمل مشفاها اسمه بالتخلي عن ذلك، وهذا ما حدث عام 2015.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق