الأم تريزا

ولدت في مقدونيا عام 1910 لعائلة ألبانية. اتخذت من الرهبنة مساراً في الحياة قادها إلى كالكوتا الهندية حيث أسست "أخوات المحبة" للاهتمام بالفقراء والمعدومين. واهتمت خاصة بالأطفال والأيتام وتعليمهم. وكذلك بمساعدة من هم على حافة الموت احتراماً لكرامتهم. انتشرت جمعيات "أخوات المحبة" في 123 بلداً في العالم تضم أكثر من 600 جمعية. تعمل هذه الجمعيات وفق قولها: "المحبة لا تعني شيئاً بحد ذاتها. يجب على المحبة أن تكون عملاً، عمل يقدم خدمة". كان الهنود يسمونها القديسة الحيّة. فهي تعتقد بأنه "ليس مقدار ما نفعل، وإنما مقدار ما نضع من الحب فيما نفعل. وليس مقدار ما نعطي، وإنما مقدار ما نضع من الحب فيما نعطي". حصلت على جائزة نوبل للسلام عام 1979 وتبرعت للفقراء بمال الجائزة. وبالرغم من الانتقادات التي وجهت إليها، خاصة لمواقفها الدينية المتشددة في مسائل الإجهاض والطلاق وغيرها، إلا أنها كانت تقابل باحترام الناس من كل الأديان. توفيت عام 1997. أعلنتها الكنيسة الكاثوليكية قديسة عام 2016.