بحث في هذه المدونة

الثلاثاء، 3 سبتمبر 2019

دُوار الفضاء


هو مثل دُوار البحر ولكنه يحدث عند التحليق في الفضاء. يشعر به رواد الفضاء عند فقدانهم الشعور بالجاذبية وفقدانهم الشعور بالاتجاهات. يكون ذلك في بداية رحلتهم. قد يطول وقد يقصر بحسب الحالة الفيزيائية لرائد الفضاء. إذ إن المسؤول عن هذا هو الأذن الداخلية. التي أدت برائد الفضاء شيبرد للتوقف عن الطيران لعدة سنوات. أول من عانى منه بطريقة مزعجة كان رائد الفضاء السوفيتي غيرمان تيتوف في رحلته ضمن برنامج فوستوك2، ولكن هذا لم يكن حالة غاغارين. يشعر المصاب بدوار الفضاء بالغثيان أو الاستفراغ أو النعاس، ويفقد القدرة على التوجه. وهذه المسألة تضخمت في عربات الفضاء الكبيرة بسبب فقدان رواد الفضاء للإحساس بالفوق والتحت. ولمواجهة هذه المسألة يجري تدريبهم في طائرات تسير وفق منحنيات قطعية تنعدم فيها الجاذبية، ويصبح ركاب الطائرة في حالة من انعدام الوزن لنحو عشرين ثانية في كل مرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق