بحث في هذه المدونة

الاثنين، 16 سبتمبر 2019

البكاء (نفسي)

بيكاسو: الباكية
يكون حزناً أو فرحاً، أو ألماً أو خوفاً أو ابتهالاً وتقرباً. يبكي الإنسان ذكريات أو حنيناً طارئاً، أو طرباً بلحن أو أغنية أو نشيد أو جملة ذات صدى في النفس، كما يبكي لمشهد مؤثر وجدانياً. والبكاء لغة عند الأطفال للإنباء بأنهم جوعى أو أنهم يتألمون أو أنهم غير راضين. وفي كل مرة تختلف شدة البكاء وإيقاعه. والبكاء عند الكبار مفيد إذ إنه يساعد على التخلص من حالة انفعالية مرهقة لا يمكن التعبير عنها لغوياً أحياناً، وقد يكون مضللاً كما في حالة دموع التماسيح. والبكاء دليل حزن بأكثر منه أي شيء آخر، كما هو شائع عموماً لدى الناس وفي معظم الثقافات. والبكاء على ميت قريب أمر طبيعي. وفي بعض المجتمعات يؤتى بنساء مهمتهن البكاء (البكاءات) للتعبير عن قيمة الفقيد ومكانته عند أهله. عُرفن في أساطير أوروبا الشمالية في القرون الوسطى باسم "الباشني" يأتين من العالم الآخر للإنباء بالموت، موت شخص في منطقة ظهورهن، وهن في حالة أنين واختلاج وتحسّر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق