استخدم آن وديفيد بريماك مجموعة من الأشكال البلاستيكية لغرض التواصل الشمبانزي سارة مع البشر. تمثل هذه الأشكال البلاستيكية "كلمات" يمكن ترتيبها في تسلسل لبناء "جُمل". جرى تدريبها على ربط هذه الأشكال بالأشياء أو الأفعال. وأصبحت قادرة على الحصول على تفاحة باختيارها الشكل البلاستيكي الصحيح (مثلث أزرق) من مجموعة كبيرة. بالرغم من أنه لا يوجد أي ارتباط طبيعي بين التفاحة والمثلث البلاستيكي الأزرق. كانت قادرة أيضاً على إنتاج "جمل" مثل وضعها اللون الأحمر على الأخضر، الذي يعني ماري تعطي سارة شوكولاتة. استخدم باحث آخر تقنية تدريب مماثلة مع لغة اصطناعية أخرى لتدريب الشمبانزي لانا، تتألف من مجموعة من الرموز على لوحة مفاتيح كبيرة متصلة بحاسوب. عندما كانت لانا تريد بعض الماء، كان عليها الضغط على أربعة رموز بالترتيب الصحيح، لإنتاج الرسالة "من فضلك أعطني الماء". أظهرت سارة ولانا القدرة على استخدام ما يبدو وكأنه رموز كلمات وهياكل أساسية بطرق تشبه ظاهريًا استخدام اللغة. ولكن لا دليل على فهمها عبارات مثل: "من فضلك".