هي شبكات تحاكي شبكات العصبونات في الدماغ. بمعني أنها تتألف من خلايا تترابط مع بعضها بواسطة مشابك عصبونية synapses. توضع هذه الشبكات في طبقات. الطبقة الأولى هي طبقة الإدخال التي تنتقل عبرها البيانات إلى الطبقة الثانية ثم الثالثة وهكذا حتى طبقة المخرجات. ترتبط كل خلية من طبقة ما بكل خلايا الطبقة اللاحقة والطبقة السابقة بمشابك. ولكل مشبك قيمة تحدد درجة الارتباط أو وزنه بين خليتين متربطتين ببعضهما. القيمة صفر تعني أن الارتباط معدوم والقيمة رُبع تعني أن رُبع عتبة خلية من طبقة سابقة ينتقل إلى الخلية اللاحقة. وفي الطبقة الأخيرة يكون الناتج نوعاً من القرار الذي تُصدره الشبكة. هذا يماثل قرار الابتعاد عن النار عند الكائنات التي تتحسس شبكتها العصبية المحيطية بالحرارة التي ترسل إلى الدماغ إشارات مباشرة تؤدي قيمة جمع ناتجها إلى اتخاذ قرار (تلقائي) بالابتعاد عن مصدر النار. في الحالات الأخرى يكون القرار أكثر تعقيداً تتدخل طبقات متعددة فيه. تحتاج الشبكات الاصطناعية الخاصة بتطبيق ما إلى تدريب لتحديد قيم شدة الترابط وتحديد عتبات كل عصبون فيها. من أهم تطبيقاتها التعلّم في الذكاء الاصطناعي.