بحث في هذه المدونة

الأحد، 15 سبتمبر 2019

الطوفان (الأسطورة)


أو قصة أتراهاسيس كما ترويها ملحمة الحكيم الكبير. ملحمة سومرية/كلدانية من نحو 1200 بيت تتقاطع مع أسطورة جلجامش ورواية العهد القديم للطوفان. وتتحدث عن انقسام الآلهة في فئتين: فئة دنيا وفئة عليا. الدنيا تعمل وتجهد لتطعم نفسها وتطعم الآلهة العليا التي تعيش على هواها. وفي يوم تمتنع هذه عن العمل وتطالب العليا بإيجاد حل. اقترح أخ الإله إنليل كحل لهذه المشكلة خلق الإنسان. إنسان يشبه الآلهة وغير خالد، يعمل ليطعم نفسه وكذلك الآلهة عن طريق القرابين. فصُنع من غضار ممزوج بدم أحد الآلهة ونُفخت فيه الحياة. يقوم بمهامه على أكمل وجه، ولكنه سبب الإزعاج للآلهة العليا بصخبه وتكاثره المتزايد. فغضب إنليل وقرر إغراق الأرض بالمياه. ولكن إله المياه العذبة وحامي البشر، أخبر أتراهاسيس الحكيم بأن عليه القيام بحماية شعبه وأوحى إليه ببناء قارب واصطحاب عيّنات من كل الكائنات الحيّة. تَغرقُ الأرض حتى ذرى الجبال خلال ستة أيام وسبع ليال، ثم تهدأ العاصفة ويرسو المركب على قمة نيشير. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق