معركة التل الكبير

معركة بين المصريين بقيادة أحمد عرابي والجيش البريطاني بقيادة الجنرال ولسلسي الذي كان قد احتل بورسعيد والإسماعيلية. بعد مناوشات بين الإسماعلية والسويس بين الجيشين، انسحب الجيش المصري باتجاه القاهرة لحمايتها، وتمركز على طريق انسحابه على عجل عند منطقة التل الكبير إلى شمال الخط الحديدي الواصل بين الإسماعلية والقاهرة. اكتشف البريطانيون أن دفاعات المصريين الأولية حيث يتمركزون غير موجودة فهاجموها ليلة 13 أيلول عام 1882. وكانت الخسارة المؤكدة خاصة وأن البريطانيين كانوا متفوقين جداً في العتاد وليس العدد. خسر البريطانيون 57 جندياً وقدرت خسارة المصريين بنحو ألفي جندي. وأصبح الطريق مفتوحاً أمام البريطانيين إلى القاهرة التي لم يكن لديها قوة مدافعة. واحتُلت مصر وأعيد السلطات للخديوي، ونفي عرابي إلى سيلان.

الخفاش

بالأصفر الصوت المرسل، بالأحمر الصوت المرتد

هو الثديي الوحيد الذي يستطيع الطيران. والثديي الوحيد الذي تتغذى بعض فصائله على الدم. ليليُ النشاط، ينام نهاراً في الكهوف وفي العِلّياتِ ويطيرُ ليلا بحثا عن طعام. يتغذى على الحشرات، ويستطيع التهام قرابة 1200 بعوضة في الساعة، وهو يأكل ما يكافئ وزنه من الحشرات كل ليلة مما يساعد على التحكم في أعداد الحشرات والتخفيف منها. كما تتغذى أنواع أخرى منه على الثمار والرحيق وتمارس دوراً هاماً في التلقيح، وهي أكبرها. والنوع الثالث مصاص للدماء يتغذى على دم الحيوانات، وهو أصغرها بطول 2سم. وبالرغم من أن عضته ليست مؤذية ولكن بعضه يمكن أن ينقل مرض الكَلَب وغيره. له آذانٌ كبيرة، ويستخدم تقنية تحديد موقع الصدى بدل الرؤية، إذ يُصدر صرخات فوق صوتية، لا تَقدرُ أُذنُ الإنسان على سماعها، ثم يقوم بتحليل موضع الأجسام المحيطة به بتحسسه للطريقة التي يرتد بها الصوت عن الجسم. وبإمكانه معرفة حجم الجسم عن طريق زاوية ارتداد الصوت عنه.

أحمد عرابي

ضابط مصري ولد في الزقازيق عام 1841 لأسرة مزارعة. درس في الأزهر وانتسب للجيش عام 1855، وكان من أول الضباط المصريين، وكان أصغر ضابط برتبة عقيد عام 1860، وبقي في هذه الرتبة حتى عام 1879 بسبب أصوله غير المملوكية التركية. تراجعت معنويات الجنود المصريين بعد هزيمة الحبشة وسيطرة الأوروبيين، وأعربوا عن امتعاضهم ضد حكومة الخديوي إسماعيل، وكانت هذه بداية ثورة عرابي باشا التي قيل إن إسماعيل هو من حرّض عليها لمقاومة الفرنسيين والإنكليز. انضم عرابي للإصلاحيين، قاد أول انتفاضة ضد حكم الخديويات وضد السيطرة الأوروبية، وأُوقف عام 1881 مما أدى بالجنود إلى العصيان واحتلوا قصر عابدين وحرروا عرابي، وسُميّ وزيراً للحربية ثم رئيساً للوزراء بين تموز وأيلول عام 1882. العام الذي حدثت فيه معركة التل الكبير بين الجيش المصري والإنكليز واحتلالهم لمصر، وكان قبلها منع الفرنسيين والبريطانيين من دخول مرفأ الإسكندرية. نُفي على إثرها إلى جزيرة سيلان حيث أمضى 19 عاماً ليعود إلى القاهرة ويموت فيها عام 1911.

معركة نفارين

هي معركة بحرية بين الأتراك والمصريين والتونسيين والجزائريين من جهة والروس والبريطانيين والفرنسيين من جهة أخرى. وقعت في 20 تشرين الأول عام 1827، في خليج نافارين على شواطئ شبه الجزيرة اليونانية بيلوبس، في إطار استقلال اليونان. تعتبر هذه المعركة آخر المعارك البحرية للسفن الشراعية التي حلت محلها السفن البخارية. كانت معركة حاسمة في استقلال اليونان وهي أول التدخلات الخارجية لادعاءات إنسانية تحت شعار "وقف إراقة الدماء". وهي نتيجة لاتفاق لندن في تموز عام 1827 بين روسيا وبريطانيا وفرنسا. فيما يبدو أن هدف القوى العظمى كان محاصرة الأسطول التركي وليس المعركة، إلا أن إطلاق النار من حراقة (سفينة قديمة مهمتها الالتحام بالسفن المعادية وتفجيرها) تركية كان وراء نشوب المعركة. قُدرت خسائر الأتراك وحلفهم بنحو 6000 قتيل و 4000 جريح و60 سفينة (نصف الأسطول المشارك). ومن الطرف المقابل 174 قتيل و 475 جريح، وبلا خسائر في السفن. مهدت هذه المعركة لنهاية المشاركة المصرية بقيادة إبراهيم باشا في إخماد الثورة اليونانية.

استقلال اليونان

انطلقت في عام 1821 ثورة يونانية ضد العثمانيين، وأفلح اليونانيون في إعلان مجلس وطني عام 1822. ساندهم الرأي العام الأوروبي من منطلق ارتباطهم الثقافي بالإغريق، ولكن لم تتحرك أية حكومة لفعل أي شيء، بسبب الحلف المقدس الموقّع عام 1815 بين القوى الأوروبية عقب الحروب النابليونية، والذي يطالب بالحفاظ على التوازن والسلام في أوروبا. حقق اليونانيون انتصارات على مدى سنتين. طلب الباب العالي عام 1824 من محمد علي باشا مساعدته، فأرسل ابنه إبراهيم مع جيش وأسطول وأخمد ثورتهم. كانت روسيا تريد التدخل لأسباب دينية أرثوذكسية وجيوسياسية، أما البريطانيون فكانوا لا يريدون التوسع الروسي في المنطقة ولكنهم انضموا إليهم في المسألة اليونانية، وانضم الفرنسيون بدون أسباب واضحة. وقع الثلاثة اتفاقية لندن عام 1827 لمساندة اليونانيين. انتصروا في معركة نافارين البحرية. خسر الجيش المصري نصفه وحوصر في المورة. أرسل الفرنسيون حملة برية إلى المورة عام 1828، فغادرها إبراهيم باشا في ظل اتفاقية مع البريطانيين. أعلن مؤتمر لندن عام 1830 استقلال اليونان.

سليمان باشا الفرنساوي

فرنسي ولد عام 1788 وتوفي عام 1860. اسمه الحقيقي جوزيف سِيفْ. كان بحاراً، عمل صبياً خادماً لنابليون على سفينة عودته من مصر، وأصبح فيما بعد ضابطاً في البحرية الفرنسية. التحق بجيش نابليون بونابرت وقاتل في معارك ترافلاغار البحرية ضد الإسبانين، وغيرها. قَدِم مصر عام 1819 باسم العقيد جوزيف سيف. سماه محمد علي باشاً كبير المدربين في الجيش المصري. اعتنق الإسلام عام 1821 ومنحه محمد على لقب آغا وأوكل له مهمة أكاديمية أسوان لتدريب الضباط ووضع بإمرته 500 مملوك. وفي العام نفسه طلب منه إنشاء مجلس أعلى للتعليم العام ومنحه لقب بيك. ومنحه لقب باشا بعد بلائه الحسن في معركة قونيا. تزوج من يونانية أنجب منها نازلي جدة الملكة نازلي زوجة فؤاد الأول. رافق إبراهيم باشا في رحلته إلى أوروبا عام 1845. توفي في القاهرة عام 1860.

جائزة نوبل في الكيمياء لعام 1902

نالها الألماني هيرمان إيميل فيشر (1852-1919) عن "للخدمات الجليلة لأعماله الخاصة بتركيب ماءات الكربون والبورين"، وفق ما جاء في بيان لجنة نوبل للكيمياء لعام 1902. قام بأعمال كثيرة في الكيمياء، من بينها دراساته حول البورين، وهو جزيئات حلقية مركبة من الهيدروجين والآزوت، ودراسته للسكريات، وله مساهمة كبيرة في دراسة البروتينات والأحماض الأمينية الحلقية، ودرس الأنزيمات واهتم في أواخر أعماله بالدهون. ترك اسمه في الكثير من مواضيع الكيمياء.

جائزة نوبل للآداب لعام 1902

حصل عليها المؤرخ الألماني تيودور مومسين (1817-1903)، وهو اختصاصي كبير في تاريخ روما القديم ومؤلف عمل ضخم بعنوان "التاريخ الروماني" من ثمانية أجزاء. كما أسس لعمل لا يزال سارياً بخصوص جمع الكتابات اللاتينية، جمع في حياته نحو مائة ألف منها. بقي كتابه "القانون الروماني العام" المرجع الأول لفترة طويلة. وكذلك كتابه في النقود الرومانية.

جائزة نوبل للسلام لعام 1902

فاز بها السويسريان شارل ألبير غوبا (1843-1914) لدوره كأمين عام لاتحاد البرلمانات (منظمة دولية لبرلمانات الدول المستقلة)، وإيلي دوكومون (1833-1906) لدور كأول أمين شرف للمكتب الدولي للسلام، ( أول منظمة دولية للسلام أسس عام 1891).

جائزة نوبل في الطب لعام 1902

حصل عليها البريطاني رونالد روس (1857-1932)لأعماله الخاصة بالملاريا التي، كما جاء في إعلان اللجنة السويدية للجائزة "أثبت عبرها كيف يمكن للطفيليات أن تُعدِي العضويات واضعاً بذلك أسس البحث لمكافحة الملاريا". هو طبيب مختص في الميكرويات البيولوجية، عمل مع الجيش البريطاني في الهند وبيّن كيفية انتقال مرض الملاريا عبر نوع من البعوض ليلاً. وهو مرض معدٍ لا يزال حاضراً. بلغ عدد المصابين به عام 2012 نحو 207 مليون شخص مات منهم بسببه في العام نفسه نحو 627 ألف شخص. معظمهم من الأطفال الصغار والنساء،  80% منهم في أفريقيا. تكون الإصابة به ليلاً إثر لسعة بعوضة أنثى تصيب خلايا كبدية وتنتقل بعدها إلى الدم وتستعمر الخلايا الحمر وتدمرها.

نازلي صبري

ملكة مصر بين 1919 و 1936، زوجة فؤاد الأول ووالدة فاروق الأول. ولدت عام 1894 في الإسكندرية لعائلة أصلها تركي فرنسي. وفرنسيتها تعود إلى جدها سليمان باشاالفرنسي. درست في المدارس الفرنسية في مصر وفرنسا. تعرف إليها فؤاد الأول في حفلة في دار الأوبرا. تزوج منها بفارق 25 سنة عمراً، وكان ذلك الزواج الثاني لكل منهما. أجبرها على الإنجاب وهددها بجعلها بين الحريم إن لم تنجب صبياً. وبعد إنجابها فاروق انتقلت إلى قصر القبة، وأنجبت أربع بنات بعده. أُرغمت على حياة النساء في مصر وكان هذا مصدر خلاف دائم مع زوجها وهي المتعلمة جداً. هاجرت إلى أمريكا عام 1946 فحرمها ابنها من حقوقها وألقابها عام 1950، وكذلك أخته لزواجها من رياض غالي. اعتنقت المسيحية وغيرت اسمها إلى ماري إليزابت. اشترت نزلاً في بفيرلي هيلز وعاشت مع ابنتها وصهرها وأحفادها. ولكنها عانت وابنتها من متاعب مالية حتى وفاتها في لوس إنجليس عام 1978.

فاروق الأول

ولد في القاهرة عام 1920، وهو حاكم مصر العاشر من سلالة محمد علي باشا والأخير، ملك مصر والسودان منذ عام 1936 وحتى عام 1952 عندما أطيح به في انقلاب عسكري عام 1952، واضطر للتنازل لابنه فؤاد الثاني. توفي في المنفى عام 1965. درس في الأكاديمية العسكرية البريطانية. أحبه المصريون عند تقلده الحكم، فقد كان يتحدث إليهم عبر المذياع. ولكنه كأبيه كان في نزاع دائم مع حزب الوفد فاعتمد على الإخوان المسلمين وحزب مصر الفتاة. كان من أنصار دول المحور في بداية الحرب العالمية الثانية، ولكنه كان مرغماً على دعم الحلفاء نتيجة اتفاقيات سابقة مع البريطانيين، الذين عاودوا احتلال مصر بطريقة ما أثناء الحرب. كان يحب البذخ والإنفاق، فبالرغم من ممتلكاته من أراض وقصور وسيارات في مصر، إلا أنه كان يقوم بجولات شراء في أوروبا. هذا الأمر، إضافة إلى فساد كبير استشرى في الدولة المصرية وهزيمة مصر عام 1948 أمام إسرائيل، أدت إلى الإطاحة به عام 1952. (فيديو زواجه)

فاروق الأول
فؤاد الأول
حسين كامل
عباس حلمي
الخديوي توفيق
الخيدوي إسماعيل
سعيد باشا
عباس الأول
ابرهيم باشا
 محمد علي باشا

فؤاد الأول

هو أحمد فؤاد الابن السابع لإسماعيل باشا. ولد عام 1868. عاش مع أبيه في منفاه، ودرس في الأكاديمية العسكرية في تورنتو الإيطالية، وكان له دور في إنشاء جامعة القاهرة التي أصبح رئيسها عام 1908. وأصبح رئيساً للجمعية الجغرافية المصرية عام 1915. استلم الحكم بعد أخيه الأكبر حسين كامل عام 1917. بقي سلطاناً حتى  استقلال مصر عام 1922 الذي اعترفت فيه بريطانيا بعد ثورة 1919، ثم اصبح ملكاً وبقي كذلك حتى وفاته عام 1936. أعلن تغيير الدستور عام 1923 بحيث يكون البرلمان شكلياً وتكون له الكلمة العليا، ولكنه عاد عن ذلك عام 1935 تحت الضغط الشعبي. أنجز الأرشيف الملكي المصري في سنواته الأخيرة الذي يجمع مراسلات وكتب أسرة محمد علي باشا أينما كانت، في مصر وخارجها. ورثه في الحكم ابنه فاروق من زوجته الثانية نازلي.

فاروق الأول
فؤاد الأول
حسين كامل
عباس حلمي
الخديوي توفيق
الخيدوي إسماعيل
سعيد باشا
عباس الأول
ابرهيم باشا
محمد علي باشا

السلطان حسين كامل

وُلِدَ عام 1853، هو الابن الثاني للخديوي إسماعيل باشا. نصّبه البريطانيون سلطاناً على مصر بعد إقصائهم لعباس حلمي ونفيه مع بدء الحرب العالمية الأولى. وبين تعينه وإقصاء إسماعيل استباح البريطانيون مصر فأعلنوا الحالة العرفية وسجنوا الآلاف من الكتاب والمفكرين والأطباء والوطنين أو نفوهم إلى مالطا، وأعلن الجيش البريطاني الاستيلاء على قناة السويس بما يتعارض والاتفاقات الدولية. وبعد تعينه سلطاناً اعتبرت مصر قاعدة عسكرية خلفية في توجه البريطانيين نحو فلسطين. تقلّد، قبل أن يصبح سلطاناً، مناصب إدارية عديدة وشارك في مجالس لشؤون مختلفة، ترأس المجلس التشريعي لسنة أو نحوها (1909-1910) وكان يعارض الحزب الوطني المصري. كان الحكم أيامه للبريطانيين الذين أصبح ماكماهون مفوضهم فيها. خلفه في الحكم فؤاد الأول عام 1917 بعد ثلاث سنوات من السلطنة.

فاروق الأول
فؤاد الأول
حسين كامل
عباس حلمي
الخديوي توفيق
الخيدوي إسماعيل
سعيد باشا
عباس الأول
ابرهيم باشا
محمد علي باشا

الخديوي عباس حلمي باشا

أو عباس الثاني، آخر خديوي. ولد عام 1874 في الإسكندرية ومات في جنيف عام 1944. درس في أوروبا وعلى يد مدرسين إنكليز وأمريكان في مصر. كان يجيد التركية والإنكليزية والفرنسية والألمانية بدرجات متفاوتة. هو الابن الأكبر لأبيه الخديوي توفيق الذي ورثه في الحكم عام 1892. حاول الاستقلال عن بريطانيا ومفوضيها الذين انتزعوا السلطة السياسية من يده ويد أبيه من قبله. استعاد السيطرة على السودان، افتتح سد أسوان الأول وسد أسيوط واهتم بالزراعة والتعليم. ناصر الحركة الوطنية المصرية التي بدأت بالإعلان عن نفسها مع مصطفى كامل، وأيد إنشاء جريدة المؤيد. خلعه البريطانيون عن العرش في بداية الحرب العالمية الأولى أثناء وجوده في استانبول التي أعلنت عليها بريطانيا الحرب، وسموا محله عمه حسين كامل المقرب من بريطانيا. وانتهت بذلك "تبعية" مصر الشكلية للعثمانيين. أمضى بقية حياته في المنفى، ودفن في مصر.

فاروق الأول
فؤاد الأول
حسين كامل
عباس حلمي
الخديوي توفيق
الخيدوي إسماعيل
سعيد باشا
عباس الأول
ابرهيم باشا

 محمد علي باشا

الخديوي توفيق باشا

ولد عام 1852، درس في أوروبا. خلف أباه إسماعيل باشا في الحكم عقب الأزمة المالية عام 1879 بدعم من الإنكليز والفرنسيين، وأصبحت مصر من يومها محكومة بمفتشين ماليين، إنكليز وفرنسيين، أشهرهم كرومر البريطاني. سَمّى عام 1881 عرابي باشاً وزيراً للحربية، وهو قائد الحركة الوطنية، الذي سارع لتحصين الإسكندرية التي قصفها البريطانيون، وكانت معركة التل الكبير عام 1882التي فاز فيها البريطانيون، وأصبحت مصر تحت الاحتلال البريطاني، واشتددت الرقابة البريطانية على مصر التي طلبت من الخديوي ترك السودان بعد انتصار المهديين عام 1884. اهتم بزراعة أراضيه تاركاً متاعب القصر في القاهرة إلى أن توفي عام 1892. خلفه ابنه عباس الثاني.

فاروق الأول
فؤاد الأول
حسين كامل
عباس حلمي
الخديوي توفيق
الخيدوي إسماعيل
سعيد باشا
عباس الأول
ابرهيم باشا
محمد علي باشا

الخديوي إسماعيل باشا

ولد عام 1830، وهو ابن إبراهيم باشا. درس في مدرسة الأركان الفرنسية. كان موقفه معارضاً أيام عباس الأول، ومعتدلاً أيام عمه سعيد الذي سلمه قيادة الجيش في السودان. استلم الحكم عام 1863. انتهج سياسة هجومية، بدأها بضم دارفور 1867، ولكنه هُزم في الحبشة عام 1878. اضطرته كلف الحروب لبيع حصة مصر في قناة السويس عام 1875، ووُضعت المالية المصرية تحت رقابة اللجان المالية الأوروبية. وللخروج من تلك المعضلة قام بانقلاب فاشل عام 1879، فتنازل عن الحكم لابنه توفيق. نفي إلى تركيا حيث عاش حياة بذخ وتوفي بقرب استانبول عام 1895. استقبل عام 1869 الإمبراطورة الفرنسية أوجيني لافتتاح قناة السويس. وفي أيامه بنيت مدينة الإسماعيلية باسمه، والمتحف المصري. هو أول من سميّ خديوي بدلاً من نائب الملك.

فاروق الأول
فؤاد الأول
حسين كامل
عباس حلمي
الخديوي توفيق
الخيدوي إسماعيل
سعيد باشا
عباس الأول
ابرهيم باشا
محمد علي باشا

محمد سعيد باشا

ولد عام 1822، وهو رابع أولاد محمد علي باشا. أصبح حاكم مصر والسودان عام 1845. درس في فرنسا، وأدخل إصلاحات في الضرائب والزراعة وأجرى تحديثات في البلاد بالاعتماد على قروض غربية. منح أراض بين البحر الأحمر والمتوسط  لفردناند ديلسيبس لإقامة قناة السويس، أمر عارضته بريطانيا وطلبت من السلطان العثماني وقف ذلك، لكن أعمال الحفر بدأت عام 1859 وانتهت عام 1869 بعد وفاة سعيد. افتتح عام 1854 خط السكة الحديدية بين كفر الزيات والإسكندرية. أثقلت ديونه كاهل مصر. زادت تجارة العبيد عبر السودان في أيامه ولم يتمكن من مواجهتها. أرسل جنوداً سودانيين إلى المكسيك بطلب من نابليون الثالث لإخماد الاستقلاليين. بنيت مدينة بورسعيد في أيامه وسميّت باسمه. توفي عام 1863 وورثه إسماعيل باشا، ابن شقيقه إبراهيم.

فاروق الأول
فؤاد الأول
حسين كامل
عباس حلمي
الخديوي توفيق
الخيدوي إسماعيل
سعيد باشا
عباس الأول
ابرهيم باشا
محمد علي باشا

عباس حلمي الأول

ولد في جدة عام 1813 لأبيه طوسون ابن محمد علي باشا. شارك مع عمه في معارك بلاد الشام. وصل إلى الحكم بدعم من الإنكليز عام 1848 إثر وفاة عمه إبراهيم ومرض جده بالخرف. عارض إصلاحات سابقيه وطرد المستشارين الأوربيين وألغى الاحتكارات التجارية، وأغلق المصانع والمدارس وجعل من جيشه جيشاً صغيراً لا وزن له. تقرّب من السلطان العثماني وأرسل بقوة من جيشه للمشاركة في حرب القرم. كان ينظر إليه على أنه رجل كئيب متدين ورجعي وغامض، نادراً ما كان يغادر قصره. قتل عام 1854 على يد اثنين من المماليك. كثرت الروايات عن الأسباب. ورثه في الحكم عمه سعيد.

فاروق الأول
فؤاد الأول
حسين كامل
عباس حلمي
الخديوي توفيق
الخيدوي إسماعيل
سعيد باشا
عباس الأول
ابرهيم باشا
 محمد علي باشا

إبراهيم باشا

ولد عام 1789 في بقولة اليونانية. وهو قائد عسكري، الابن الأكبر لمحمد علي باشا. عينه أبوه قائداً للحملة المصرية ضد الوهابيين (1816 ـ 1819) فقضى على حكمهم، ثم عينه قائداً للجيش المصري ضد الثوار اليونانيين الذين خرجوا على تركيا للظفر بالاستقلال، فأخمد ثورتهم (1825 ـ 1828) ولكن التدخل العسكري الإنكليزي والفرنسي والروسي في اليونان ثم إنزال الفرنسيين لجيش فيها أكرهه على الجلاء عنها بعد معركة نافارين. كانت لأبيه أطماع في التوسع فسيّر جيشاً بقيادة إبراهيم، فتح  بلاد الشام 1832. ووصل إلى كوتاهية (1833) التركية. وأصبح حاكماً على سورية. تجدد القتال مع العثمانيين الذين استجمعوا قواهم عام 1839 وخاضوا معركة ضد إبراهيم وجيشه الذي انتصر عليهم في معركة نزيب الفاصلة (1839) وتابع سيره نحو استانبول. ولكن النمسا وبريطانيا وروسيا تدخلت وأكرهته على الجلاء عن جميع الجهات التي كان قد فتحها بحسب معاهدة لندن 1841، بعد قصف بريطانيا لبيروت وعكا وحصارها الإسكندرية. عينه والده عام 1848 نائباً عنه في حكم مصر، ولكنه توفي العام نفسه.

فاروق الأول
فؤاد الأول
حسين كامل
عباس حلمي
الخديوي توفيق
الخيدوي إسماعيل
سعيد باشا
عباس الأول
ابرهيم باشا
 محمد علي باشا

محمد علي باشا

ولد بقولة اليونانية عام 1769. جاء إلى مصر 1801 قائداً لكتيبته الألبانية. اتصرف بذكاء في فترة مضطربة من تاريخ مصر. فولاه السلطان حكم مصر عام 1805. انتصر على الحملة الإنكليزية 1807. تخلص من آخر المماليك بإبادتهم عام 1811. تغلب على الوهابيين (1811ـ 1819) على يد ابنه إبراهيم، ثم فتح السودان. أخمد ثورة اليونانيين بطلب من السلطان العثماني (1824ـ1826). كانت له أطماع في التوسع، فسيّر جيشاً بقيادة ابنه إبراهيم الذي فتح بلاد الشام 1832، ووصل إلى كوتاهية 1833. وانتصر على الأتراك في معركة نزيب 1839 وأصبحت استانبول مفتوحة أمامه. فتدخلت النمسا وإنكلترا وروسيا وأجبرتاه على الجلاء. وبمقتضى معاهدة لندن 1841 لم يبق له سوى حكم مصر. نهض بمصر، وأجرى إصلاحات في جميع المناحي. أنشأ المدارس العليا، وأرسل البعثات العلمية، وشيد القناطر الخيرية، وحفر الترع الرئيسية والفرعية، ونشر الأمن في البلاد. يؤخذ عليه الأوتوقراطية، وزيادة الضرائب، وموت الشبان في حروبه. مات في الإسكندرية في 1849. خلفه في الولاية حفيده عباس الأول.

فاروق الأول
فؤاد الأول
حسين كامل
عباس حلمي
الخديوي توفيق
الخيدوي إسماعيل
سعيد باشا
عباس الأول
ابرهيم باشا
 محمد علي باشا

الغابة الأمازونية

غابة استوائية في أمريكا اللاتينية، يعبرها نهر الأمازون، وتتقاسمها البرازيل (63%)، والبيرو (13%) وكولومبيا (10%)، والإكوادور وفينزويلا، وسورينام وغويانا وبوليفيا وغويان الفرنسية. وهي أكبر غابات الأرض. لا تزال كثيرٌ من أراضيها مجهولة وفي حالتها الطبيعية البدائية. مساحتها5.5 مليون كيلومتر مربع، أي 11 مرة مساحة فرنسا. تضم قرابة 390 مليار شجرة بحسب إحصاءات عام 2013. هي أكبر تنوع بيولوجي في العالم، فيها أكثر من 2.5 مليون نوع من الحشرات، ونحو 40 ألف نوع من النباتات و 2.2 ألف نوع من الأسماك وكذلك 1.3 ألف نوع من الطيور، و 427 نوعاً من الثدييات ومثل ذلك من البرمائيات وأقل قليلاً من الزواحف. وصف العلماء أكثر من مائة ألف نوع من اللافقاريات في الجزء الواقع في البرازيل فقط. يعيش فيها نوع واحد من أصل خمسة أنواع من السمك في العالم، وكذلك الأمر بالنسبة للطيور. هي رئة العالم لما تطرحه من أكسجين وتمتصه من ثاني أكسيد الكربون ومع هذا يعمل الإنسان في أشجارها تقطيعاً. 

نهر الأمازون

ينبع من جبال الأنديز في البيرو ويمر من ثم في كولومبيا فالبرازيل عبر الغابة الأمازونية التي سميّت باسمه. وقد أطلق هذا الاسم على هذا النهر الاسباني فرانشيسكو أوريلانا عندما التقى بقبيلة من النساء المحاربات الشديدات، اللاتي جعلنه يتذكر أسطورة النساء المحاربات الأمازونيات الآسيويات التي رواها هيرودوت الإغريقي. وهذا النهر هو أطول نهر في العالم إذ يصل إلى 6992 كم، وحوضه هو الأكبر أيضاً ويبلغ نحو ستة ملاين كيلومتر مربع، أما غزارته فهي الأكبر وتساوي مجموع غزارة الأنهر الخمسة الأقل منه غزارة مباشرة. تبلغ غزارته نحو 209 ألف متر مكعب في الثانية يصبها في المحيط الأطلسي، ولوحده يمثل نحو 18% من المياه العذبة التي تذهب إلى المحيطات. رافداه الأساسيان، ماديرا والريو نيغرو، هما من بين أكبر عشرة أنهر في العالم من حيث الغزارة. وهو من الضخامة بحيث أنه لا يمكن أن يبنى عليه جسر أو سد!

راوني ميتوكتير

Raoni Metuktire، ولد في قلب غابة الأمازون بين عام 1931 و1934، وهو أحد أكبر زعماء شعب الكيايابو الهندي الذي يعيش في هذه الغابة. شهد الكثير من الاقتتال القبلي. ومن عادات قبيلته العمل على جعل شفاههم بما يسمى "شفاه الصينية". شارك راوني في فيلم وثائقي عن الغابة الأمازونية وما تتعرض له من دمار، ترشح الفيلم لجائزة الأوسكار عام 1978. تعرف إلى المغني البريطاني ستينغ الذي شارك معه عام 1988 بمؤتمر صحافي في ساو باولو بخصوص حقوق الإنسان وقبيلته المعرضة للفناء. قاوم بشراسة عام 1989بناء سد كارارو الذي كان يهدد أراضي قبيلته، وتم التخلي عن المشروع، وهذا أكسبه شهرة كبيرة. عمل على دمج أراض خمس قبائل ونجح في ذلك عام 1993 لتشكل أكبر محمية في العالم بمساحة 180 ألف كيلومتر مربع. يشارك في مختلف المحافل الدولية للدفاع عن هذه الغابة وهو سفيرها إلى العالم. ومن أهم من انبرى للدفاع عنها واستطاع الحصول على مؤازرة الكثير من زعماء العالم.

المهاتما غاندي

المرشد الروحي والقائد السياسي لشبه القارة الهندية في استقلالها من الاستعمار البريطاني. لُقّبَ بالمهاتما، بمعنى "الروح الكبيرة". وهو منظّر مقاومة الاضطهاد عن طريق العصيان المدني. درس القانون وعمل محامياً في جنوب أفريقيا حيث طوّر طريقة للعصيان المدني اللاعنفي. وفي الهند حرّض الفلاحين والعمال الفقراء على الاحتجاج على الضرائب العالية وعلى القوانين البريطانية الجائرة. قاد مسيرة الملح اعتراضاً على الضريبة المفروضة على الملح. وأطلق نداء "استقلال الهند" عام 1942. أمضى ست سنوات من عمره في السجن. كان ورعاً ومن أتباع فلسفة هندية تحض على العيش البسيط، فكان يصنع ثيابه بنفسه ويغسلها. نباتيٌ في طعامه، يصوم لفترات طويلة سواء للتعبد أو للاحتجاج السياسي. استقلت الهند عام 1947، بعد سنتين اقتتال أهلي انتهى بانفصال باكستان وبنغلاديش عن الهند، أجبر على الموافقة عليه خشية وقوع حرب أهلية. مات مقتولا عام 1948 وهو في الثمانين، بإطلاق الرصاص عليه، القاتل من مقربي حزب هندي فاشي! يعتبر عيد ميلاده يوماً عالمياً للاعنف منذ عام 2007 ).  (فيديو)

التوازن البيئي

هو التوازن الطبيعي الذي يتحقق بين الكائنات الحيّة والوسط الذي تعيش فيه، وخاصة في السلسلة الغذائية. فالطبيعة تنتج كميات من النباتات تعيش عليها الكائنات النباتية، التي بدورها توفر الغذاء للكائنات اللاحمة، والكل يوفر المركبات العضوية اللازمة للنباتات بعد موته وتفككه. وهذه الأخيرة تحتاج إلى وسط بيئي ملائم مما يلزم من ثاني أكسيد الكربون ومياه وضوء وحرارة. وهذا التوازن ضروري لاستمرار الحياة. والحفاظ عليه أمر مطلوب وإلا تصبح الحياة مهددة. ازدياد ثاني أكسيد الكربون يؤدي إلى ازدياد الحرارة التي تؤدي بدورها إلى الجفاف الذي بدوره يعني انكفاء النبات، ومن ثم الكائنات التي تعيش عليه، الخ.  تقول الحفريات إن الزرافات ووحيد القرن وغيرها كانت تعيش في الصحراءالإفريقية منذ نحو 7000 عام، أي كانت فيها حياة. ولكن نتيجة التغير البيئي تحولت إلى صحراء وانعدمت فيها الحياة أو تكاد. تشير المرحلة الراهنة من الحياة إلى تأثير سلبي كبير للإنسان على البيئة يأخذ أعظم مظاهرة في ذوبان الجليد، نتيجة الاحتباس الحراري والاختلال البيئي.

الجريدة الرسمية أكتا ديورنا

 Acta Diurna وتعني الوقائع اليومية، وهي ما يكافئ الجريدة الرسمية، أنشئت في روما في عام 131 ق.م. كانت تتضمن موجزاً عن الحوادث اليومية وقرارات ومناقشات مجلس الشيوخ والنقاشات الشعبية، وعمليات الإعدام، والزواج والطلاق، وجنائز الشخصيات الهامة والإعلان عن الألعاب العامة. وعندما أصبح قيصر قنصلاً عام 59 ق.م أنشأ التقرير العام عن جلسات مجلس الشيوخ التي كانت سرية حتى ذلك الحين ولكن أغسطس ألغاها. كانت هذه أولى الجرائد. لم تكن توزع على الناس وإنما كانت تعلق على جدران مكان معلوم، وتصنع في نسخ ترسل إلى المدن الكبيرة. تنقش على الحجر أو الخشب أو الجلود. لا تزال الجريدة الرسمية قائمة حتى اليوم في معظم الدول، حيث يدرج فيها القوانين الجديدة أو تعديلات القوانين، والمراسيم وتصريحات المسؤلين، بما يشكل مرجعاً لكل ما له علاقة بالدولة.