هو التوازن
الطبيعي الذي يتحقق بين الكائنات الحيّة والوسط الذي تعيش فيه، وخاصة في السلسلة
الغذائية. فالطبيعة تنتج كميات من النباتات تعيش عليها الكائنات النباتية، التي بدورها توفر الغذاء للكائنات اللاحمة، والكل يوفر المركبات العضوية اللازمة
للنباتات بعد موته وتفككه. وهذه الأخيرة تحتاج إلى وسط بيئي ملائم مما يلزم من ثاني أكسيد الكربون ومياه
وضوء وحرارة. وهذا التوازن ضروري لاستمرار الحياة. والحفاظ عليه أمر مطلوب وإلا
تصبح الحياة مهددة. ازدياد ثاني أكسيد الكربون يؤدي إلى ازدياد الحرارة التي تؤدي
بدورها إلى الجفاف الذي بدوره يعني انكفاء النبات، ومن ثم الكائنات التي تعيش
عليه، الخ. تقول الحفريات إن الزرافات ووحيد القرن وغيرها كانت تعيش في الصحراءالإفريقية منذ نحو 7000 عام، أي كانت فيها حياة. ولكن نتيجة التغير البيئي تحولت إلى صحراء وانعدمت فيها الحياة أو
تكاد. تشير المرحلة الراهنة من الحياة إلى تأثير سلبي كبير للإنسان على البيئة
يأخذ أعظم مظاهرة في ذوبان الجليد، نتيجة الاحتباس الحراري والاختلال البيئي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق