هي منطقة تاريخية في جنوب شرق نجد في شبه الجزيرة العربية، وهي جزء كبير من نجد وتاريخها من تاريخ نجد. برزت في التاريخ الإسلامي المبكر، وأصبحت مسرحاً مركزياً شهدت أكبر حروب الردة. ظهر فيها الكاهن مُسيلمة (مسلمة) الذي قتل في معركة اليمامة عام 632. على الرغم من دمجها في منطقة نجد، بقي مصطلح "اليمامة" قيد الاستخدام للإشارة إلى الماضي القديم للمنطقة أو التأكيد عليه. فالمقر الحالي للحكومة السعودية في الرياض اسمه قصر اليمامة. يذكر ياقوت الحموي أن كلمة اليمامة، بما هي جذر كلمة حمام (تعني العربية "الحمام الداجن")، لكن آخرين يقولون إن اليمامة هو صيغة المفرد للكلمة العربية للحمام البري "يمام". كانت مركزاً مهماً للإنتاج الزراعي في الجزيرة العربية، اشتهرت بجودة ووفرة تمورها وقمحها ولحومها. وقد وفرت تاريخياً احتياجات القمح لسكان مكة. قبيلتها السائدة هي "بني حنيفة"، التي عاشت حياة مستقرة وزراعية إلى حد كبير، وعُرف أبناؤها بمهارتهم في البناء.. أصبحت مقراً للخوارج النجدات قبل القضاء عليهم في نهاية القرن السابع.