المنطق الصوري
هو نظرية محددة تخص المحاكمة الذهنية بواسطة الاستنتاج . يهدف إلى البرهان بطريقة واضحة يمكن التحقق منها . وكلمة صورة مأخوذة من ترتيب المقدمات وصولاً إلى الخلاصة . أول من كتب عنه أرسطو في صيغة المنطق القياسي الشهيرة : كل رجل فان، سقراط رجل، إذاً سقراط فان . وهو هنا يضع مقدمتان، كبيرة ثم صغيرة، ثم يخلص إلى نتيجة . صحة المقدمتين وترابطهما تقود إلى صحة الخلاصة فقولنا مثلاً : كل فنان ثري، فلان ثري، إذاً فلان فنان . فهذه النتيجة خاطئة لأن المقدمة الأولى تتحدث عن الفنانين وليس عن الأثرياء . تعود التسمية إلى كانط بتميزه الرياضيات و المنطق بأنهما صوريان، و الفيزياء و الكيمياء وغيرهما بأنهما تجريبيان . وهو، تقليدياً، لا يهتم بصحة المقدمات وإنما بترتيب المقدمات وترابطهما وصولاً إلى الخلاصة، كما في قولنا إن : توقف المحرك الكهربائي هو إما بسبب خلل في المحرك أو انقطاع التيار ، فإذا كان التيار سارياً، إذاً يوجد خلل في المحرك، بحسب المقدمات دون النظر في دقتها . تطور عنه ما يعر...