فاز بها النرويجي يون فوسه (1959ـ) Fosse الذي أصبح رابع كاتب نرويجي يفوز بهذه الجائزة. حيت لجنة التحكيم المؤلف "لتجديده المسرحي ونثره الذي يُعطي صوتاً لما لا يمكن قوله". كتب نصه الأول "أحمر، أسود"، وله من العمر 23 عاماً. وخلال العشر سنوات التالية نشر نحو خمسة عشر كتاباً نثرياً منها "غيتار مغلق" (1985)، و"مرفأ القوارب" (1989) و"رصاص وماء" (1992)... إلى أن جرّب الكتابة في النوع الذي جعله مشهورا عالميا وهو: المسرح. نشر مسرحيته الأولى في عام 1994، "لن ننفصل أبداً" واستمر بعدها بدون توقف. هو غزير الإنتاج، يكتب مسرحية أو مسرحيتين في السنة، منها: "الليل يغني" (1997)، و"اختلافات في الموت" (2001)، "الكلاب الميتة" (2004)، "الأيام ترحل" (2005)، "ألاحق الريح" (2007). تُرجمت مسرحياته إلى أكثر من ثلاثين لغة، عُرضت في جميع أنحاء أوروبا. استخدامه للغة هو ما يجعله مبدعاً للغاية. بقاعدة لفظية بسيطة للغاية، وكتابة مبسطة، مصقولة إلى أقصى الحدود، تخدم حبكة اختزلت أيضاً إلى أبسط تعبير. شخصياته عادية تماماً ليس لها أسماء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق