الذي يُطلق عليه أحياناً "النسخ عن بُعد". وهو الإرسال الهاتفي للمواد المطبوعة الممسوحة ضوئياً لكل من النصوص والصور. يوجه الإرسال عادةً إلى رقم هاتفٍ متصلٍ بطابعة أو جهاز إخراج آخر. يتم مسح المستند الأصلي ضوئياً باستخدام ماسح ضوئي يقوم بتقطيع المستند إلى أسطر دقيقة ويرسلها في الحال إلى المستقبل سطراً بعد سطر، من بداية المستند وحتى نهايته وفق برتوكول محدد. عرض السطر لا يتجاوز عرض النقطة الواحدة. يمكن تشبيه الإرسال أثناء مسح المستند كصوت بنغمات متتالية، يفسر جهاز الفاكس المستلم النغمات ويعيد بناء الصورة، ويطبعها نسخة ورقية. انتشرت أجهزته في المكاتب منذ ثمانينيات القرن الماضي، ولكن الإنترنت وشبكة الوب جعلتها بلا فائدة إلا لبعض الحالات الخاصة. أول من حاول نسخ المستندات بوسائل ميكانيكية كيميائية كان الأسكتلندي ألكسندر باين عام 1846. ابتكر الفيزيائي الإيطالي جيوفاني كاسيلي أول جهاز فاكس تجاري بين باريس وليون عام 1865، وذلك قبل اختراع الهاتف بنحو 11 عاماً. أعلنت شركة ويسترن يونيون الأمريكية عن أول جهاز فاكس مكتبي عام 1948.