بحث في هذه المدونة

الجمعة، 22 مارس 2024

متلازمة ستوكهولم

 

بناية البنك في ستوكهولم الذي احتجزت فيه رهينة أمريكية أثنا عملية سطو مسلح
هي نظرية مقترحة تحاول تفسير سبب تنمية الرهائن أحياناً لرابطة نفسية عاطفية مع آسريهم نتيجة اختلال توازن القوى بين الخاطف والمخطوف. لها أربع مميزات رئيسية: 1)تنمية مشاعر الرهينة الإيجابية تجاه الآسر. 2)عدم وجود علاقة سابقة بين الرهينة والآسر. 3)رفض الرهائن التعاون مع الشرطة والسلطات الحكومية لاحقاً. 4)إيمان الرهينة بإنسانية الآسر، والتوقف عن اعتباره تهديداً، عندما يحمل الضحية القيم نفسها التي يحملها المعتدي. وهي تُعتبر متناقضة لأن مشاعر التعاطف التي يشعر بها الأسرى تجاه آسريهم هي عكس الخوف والازدراء الذي قد يشعر به المراقب الخارجي تجاه الخاطفين. وفي الواقع فإنه من الصعب العثور على عدد كبير من الأشخاص الذين يعانون من هذه المتلازمة لإجراء دراسات تؤكدها على نحو واضح. لذا لم يتم تضمينها في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية لعدم وجود مجموعة متسقة من الأبحاث الأكاديمية. ووفقاً لبيانات مكتب التحقيقات الأمريكية، فإن نحو 8% من الرهائن يظهرون دليلاً على الإصابة بها. سميت بهذا الاسم نتيجة تعاطف أسيرة أمريكية مع خاطفيها في ستوكهولم عام 1973.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق