هو حالة من الارتباك الحاد تُعزى إلى نتيجة فسيولوجية مباشرة لظرف طبي، أو آثار مادة/مواد ذات تأثير نفسي، أو أسباب متعددة، تتطور عادةً على مدى فترة من الزمن، تمتد من ساعات إلى أيام. يترافق مع اضطرابات في الانتباه والوعي والإدراك والتفكير، وقد يصل إلى فرط في النشاط أو نقصه، أو اضطراب دورة النوم والاستيقاظ، أو الاضطرابات العاطفية، أو اضطرابات الوعي، أو تغير حالة الوعي، وكذلك اضطرابات الإدراك الحسي مثل الهلوسة. قد يكون سببه حالة مرضية داخل الدماغ أو خارجه ولكنها تؤثر عليه. قد يكون الهذيان نتيجة لحالة طبية كامنة (مثل العدوى أو نقص الأكسجة)، أو تأثير جانبي لأحد الأدوية، أو التسمم بمادة (مثل المواد الأفيونية أو المهلوسة)، أو التوقف عن استهلاك مادة (مثل الكحول أو المهدئات)، أو من عوامل متعددة تؤثر على الصحة العامة للفرد (مثل سوء التغذية وما إلى ذلك). يتطلب علاج الهذيان تحديد الأسباب الكامنة وأعراضه، وتقليل خطر حدوث مضاعفات. قد يصيب كبار السن بعد العمل الجراحي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق