بحث في هذه المدونة

الاثنين، 30 ديسمبر 2024

النضيرة

 


أميرة الحَضْرَ التي كانت وراء سقوطها. وردت القصة في المصادر الفارسية والعربية (الطبراني) في الفترة الإسلامية المبكرة. وهي قصة خيالية لا دليل موثوق عنها، يظهر موضوعها العام في سمات مشتركة مع بعض الأساطير اليونانية والرومانية. وهي كما تقول الرواية ابنة الديزان أو سنطروق الثاني، ملك عربة. خانت عاصمتها الحَضْرَ المحصنة العصيّة على الملك الفارسي شابور الأول ومهدت له احتلالها بعد أن رأته ووقعت في حبه أثناء حصاره للمدينة. وفعلت ذلك بدسها السُمّ لوالدها وحراس بوابات المدينة، أو عن طريق الكشف عن التعويذة التي تعتمد عليها ملكية المدينة. استولى شابور على المدينة ودمرها وقتل ملكها، ورحل مع النضيرة وتزوجها. وفي إحدى الليالي لم تستطع النضيرة النوم، وشكت من أن فراشها خشن للغاية. ثم اتضح أن ورقة من الآس كانت عالقة غلى جلدها وكانت تسبب لها تهيجًا. فدهش شابور الأول من نعومتها وسألها كيف رباها والدها، ووصفت له كيف كان يعاملها جيدًا. أدرك شابور الأول جحودها المنكر تجاه والدها، فأمر بإعدامها بطريقة وحشية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق