كلمة من لغة سكان أوجيبوي الأصليين في أمريكا الشمالية بمعنى "الأقرباء بالمعنى الواسع". ويشير أيضاً إلى كائن أسطوري (حيوانات أو نباتات) يعتبر في المجتمعات التقليدية البدائية مرادفاً لاسم العشيرة. والطوطم الحيواني هو حيوان يُبجّل كإله، أو سلف لعشيرة أو حام. موجود في ثقافات الأمريكيين الأصليين وفي العديد من الثقافات الأفريقية، وفي أوروبا وأوقيانوسيا والهند (البقرة المقدسة، وفاهانا الآلهة الهندوسية وغيرها). يشير أيضاً إلى تمثيل هذا الحيوان المختار على شكل منحوتة رأسية. ولدى الهنود الحمر يمثّل بمنحوتة على جذع شجرة مزروعة في الأرض. لم يستخدم المصطلح في أوروبا إلا مع نهاية القرن الثامن عشر. حلل عالم الاجتماع الفرنسي إميل دوركهايم (1858-1917) في كتاب "الأشكال الأولية للحياة الدينية" (1912)، الواقع الديني الطوطمي في أستراليا. إرجع سيغموند فرويد المصطلح إلى طبيعة اجتماعية إثر قراءته لكتاب: دين الساميين" لمؤلفه الأنثروبولوجي الاسكتلندي سميث وكتاب دوركهايم وغيرهما، واستمد منها مفاهيماً رئيسية لكتابة "الطوطم والمحرّم" عام 1913 أصرّ فيه ارتباط الطوطم بالمحرمات باعتبارهاً محظورات طقسية.