فاز بها الهولندي فريدريك زرنيك Zernike (1888-1966) وذلك "لبرهنته لطريقة تباين الطور وخصوصاً لاختراعه مجهر تباين الطور"، وهو الأداة التي سمحت بدراسة البنية الداخلية للخلية بدون استخدام ملونات ضارة بالخلايا ويمكنها أن تخربها. وكان له مساهمات أخرى تخص الضوء عوماً من جهة الرياضيات، وباسمه نعرف كثير حدود زرنيك الذي يستخدم في البصريات للتخلص من الانحرافات أو الشذوذ الضوئي بما يسمح بتحسين جودة الصورة مثلاً. هو ابن لأستاذي رياضيات وأحب معهما الفيزياء. درس الكيمياء والفيزياء والرياضيات في جامعة أمستردام. وأصبح أستاذا للفيزياء النظرية فيها عام 1920. اكتشف عام 1933 تقنية التباين الضوئي في المجهر التي قادته إلى صنع مجهره أثناء الحرب العالمية الثانية. أطلق اسمه على إحدى فوهات القمر البركانية، وعضواً أجنبياً في الجمعية الملكية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق