بحث في هذه المدونة

الخميس، 10 نوفمبر 2022

السديم

 


جزء من سديم كارينا من مجرة درب التبانة
على مسافة 8500 سنة ضوئية من الأرض
هو جزء مضيء يقع في ما بين النجوم. يمكن أن يتكون من الهيدروجين المتأين أو المحايد أو الجزيئي والغبار الكوني. غالباً ما تكون السدم هي مناطق تشكل للنجوم، كما هو الحال في "أعمدة الخلق" في سديم النسر. تتجمع فيها تكوينات الغاز والغبار والمواد الأخرى معاً لتشكيل مناطق أكثر كثافة تجذب المزيد من المادة لتصبح أخيراً كثيفة بدرجة كافية لتشكيل النجوم. وتشكل المادة المتبقية كواكباً وغيرها. معظمها كبيرة الحجم، يبلغ قطر بعضها مئات السنين الضوئية. يمكن رؤية سديم الجبار Orion بالعين المجردة، وهو ألمع سديم في السماء ويحتل مساحة تبلغ ضعف القطر الزاوي للقمر البدر، وهو من أكثر السدم المصورة والمدروسة. لكن علماء الفلك الأوائل من بطليموس أو العرب وحتى غاليليو لم يذكروه! وعلى الرغم من أن السدم أكثر كثافة من الفراغ المحيط بها، إلا أن معظمها أقل كثافة بكثير من أي فراغ محيط بالأرض. فسديم بحجم الأرض لن تزيد كتله عن بضعة كيلوغرامات فقط. يبدو بعضها مضيئاً لتضمنه نجوماً حارة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق