هو حالة يظل فيها العقل معلقًاً بين افتراضين متناقضين أو أكثر. وهو، على المستوى العاطفي، التردد بين الاعتقاد وعدمه. وقد ينطوي على عدم اليقين أو عدم الثقة أو عدم الاقتناع ببعض الحقائق أو الإجراءات أو الدوافع أو القرارات. يمكن أن يؤدي إلى تأخير أو رفض إجراء ذي صلة بسبب القلق من الخطأ أو الفرصة الضائعة. وهو، في علم النفس، التعزيز السلبي الجزئي أو المُتقطّع الذي يمكن أن يخلق مناخا فعلياً من الخوف والحيرة. استخدمه ديكارت كنهج أساسي في أبحاثه الفلسفية. يكرس المنطق الفلسفي الكثير من الجهد للتمييز بين المشكوك فيه والمحتمل والمؤكد. أما اللامنطق فهو قائم على افتراضات أو بيانات أو استنتاجات مشكوك فيها، حيث للسجال والرغبوية البريئة والخداع أدوارها في التضليل. يقوم المنهج العلمي بانتظام بقياس الشك، ويستخدمه لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من البحث. وبحسب بوانكاريه، فإن الشك في كل شيء أو الاعتقاد في كل شيء هما أمران متماثلان، إذ يستغني كلاهما عن ضرورة التأمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق