هو عاطفة يُشعر بها في حالة وجود أو احتمال وجود خطر. تثير غريزة الحفاظ على الذات تحليل الخطر وتسمح لمن يشعر بالخوف بالفرار أو القتال، وهو أمر يحدث بسبب استجابة الإجهاد الفسيولوجي الذي يحدث مع وجود شيء مرعب عقلياً أو جسدياً. يمكن أن يشير إلى التخوف المرتبط بالمواقف غير السارة أو من بعض الحيوانات أو من بعض الأشياء. يمكن أن يصبح رهاباً (رد فعل منهجي للخوف لمحفز معين، مثل رهاب الأماكن المغلقة أو رهاب المرتفعات...). يتوافق الخوف مع تنشيط اللوز الدماغية (مجموعة من النوى على مستوى الفص الصدغي) التي تثير الشعور بالخطر الوشيك وتؤدي إلى تثبيط الفكر والإعداد للفرار أو الدفاع عن النفس. وفقاً لبعض علماء النفس فالخوف ينشأ عن تدفق العواطف، مثله مثل الفرح والحزن والغضب، ويجب تمييزه عن القلق الذي هو نتيجة للتهديدات التي يُنظر إليها على أنها لا يمكن السيطرة عليها أو لا مفر منها. بعضه مشترك بين الناس مثل الخوف من الأشباح أو المحيطات وغيرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق