هي حركة يمينية متطرفة في الولايات المتحدة، تجمع مروجي نظريات المؤامرة التي بموجبها تجري مثلاً حرب سرية بين دونالد ترامب والنخب الراسخة في الحكومة (الدولة العميقة)، والدوائر المالية والإعلامية، الذين يرتكبون جرائم استغلال الأطفال وأكل لحوم البشر والأعمال الشيطانية. ترسل منشورات على الإنترنت وغيرها بالاسم المستعار Q. وهم من دعوا ترامب للاحتفاظ بالسلطة بتفعيل الأحكام العرفية. بلغت ذروة أفعالها باقتحامهم لمبنى الكابيتول. بدأت بمجرد كذبة، وفي غضون سنوات قليلة، أصبحت حركة طائفية تضم شخصيات مثل دونالد ترامب، وأيضاً بوريس جونسون ممن يؤمنون بمسيح الزمن الأخير. وفقاً لمسح أجراه معهد أبحاث الدين العامّ عام 2021، "يعتقد 15٪ من الأمريكيين أن أدوات السلطة تسيطر عليها عصابة من عبدة الشيطان الذين يستغلون الأطفال جنسياً". اكتسب قوة جذب بفضل وكالة أبحاث الإنترنت الروسية التي تروج لها على نطاق واسع على الشبكات التواصل الاجتماعي. دعت مذكرة لمكتب التحقيقات الفيدرالي إلى مراقبة الحركة كمصدر محتمل للإرهاب الداخلي. أخذت حالياً في الانتشار في بعض بلدان العالم الغربي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق